جدة – ياسر بن يوسف
أكد عدد من سكان جدة أن روائح الطبيعة تتداخل مع ما تصدره النفايات من روائح داخل الأحياء لافتين إلى أن بعض السكان يعمدون إلى رمي النفايات خارج الحاويات ما يتسبب في تلويث البيئة وانتشار الذباب خصوصا في هذه الأيام حيث ترتفع وتيرة درجات حرارة الصيف، ودعوا امانة جدة إلى ضرورة ملاحقة مخالفي السلوك الحضاري وايقاع العقوبات بحقهم.
وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد بن عبيد البقمي بأن رمي المخالفات يتحملها المقاول برفعها من مواقع البناء المسؤول عنها اذا كان معلوما من هو، مثل رمي مخلفات البناء او مستلزمات العمائر السكنية يتحملها أما اذا كانت متروكة في الشوارع او علي جانب الحاويات بهذا الشكل تقوم الأمانة في رفعها ومعالجة المشكلة من حيث تطهير وتنظيف المكان والحاوية بشكل ممتاز وان هذه الظاهرة من الظواهر السلبية التي يعاني منها الجميع وهي ضمن التشوه البصري وتصل غرامتها من 1000 ريال الي عشرة الاف ريال. وأكد البقمي ان الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأمانة وعبر فرقها المنتشرة في الاحياء برفع المخلفات سواء من النفايات او مخلفات البناء وتطهير المواقع تعد من الأمور غير الحضارية وسلوك خاطئ ويجب علي الجميع التعاون بشكل كبير
وكانت الأمانة قد انتهت ممثلة في الإدارة العامة للنظافة من رفع نحو 440 ألف طن من النفايات ، وتطهير أكثر من 265 ألف حاوية نفايات ضمن أعمال النظافة والتعقيم للمرافق العامة باشراك 3667 معدة وآلية ، و 8505 عمال يواصلون أعمالهم على مدار الساعة. من ناحية اخرى نفذت إدارة مراقبة السيارات التالفة والناقلات بالإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية بوكالة البلديات الفرعية في أمانة محافظة جدة، جولات ميدانية لرصد السيارات المهملة والتالفة، بعد أن تركها أصحابها فترات زمنية طويلة، وما تسببت فيه من تشويه للمظهر العام وتعطيل الحركة المرورية في شوارع وميادين المحافظة. وأوضح وكيل الأمين للبلديات الفرعية المهندس محمد المطيري أن الجولات الميدانية أسفرت عن رفع ٤٦٩ سيارة مهملة وتالفة، مؤكداً استمرار الأمانة في جهودها الرقابية للمحافظة على المشهد البصري للمدينة وسلامة المرافق العامة لسكان المحافظة.
