رياضة مقالات الكتاب

(وليُّ العهد…وجدانٌ عالٍ”بإنسان الوطن”!) (٢-٢)

*لا يمكن لمسافة الصدق بين صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبين رؤية ٢٠٣٠ إلا أن تصدر معارف شتى من الفكر القيادي والسياسي، وقبل ذلك نشدان الطموح الوطني ومصالح المواطن باديء ذي بدء، واتجاهات النمو والازدهار، التي لم ترتمِ في بحر الدهشة ولم تغفل السؤالات بالمتغيرات السابقة والآنية للمشهد الرياضي الثقافي أيضاً ببلاغة الإجابات حول القطاع الرياضي الحكومي والخاص وعالمهما الزاخر بحديث النفس وبالروح الوارفة والوجدان ونبضات المواطن الإنسان،التي شَخَصت إليهما مقاربته الحوارية اللبقة الماتعة المثيرة في خطاب إجاباته “المقننة الاعتزاز بالوطن والمواطن”.

والحوار بأكمله مع المديفر يحسسك بدفء الإجابات ورحابتها وكثافتها وبالنهج المزدوج للنظم الحواري بقواعده (الوطنية والاجتماعية والشبابية والالكترونية ) بإطار معرفي و (تعضيد رؤيوي) وتوقعات المتغيرات المرتبطة واستشرافاتها واستقراءاتها وداخل حكاية ترحال فخر كل عاشق للوطن نحو التخوم البعيدة.
ناهيك عن كون ثقافته تحتضن رؤىً وأفكاراً شابة وخبراتٍ قُدَّت من منجم الذهب..والنقلات الإبداعية والتباشير والبشرى التي لا تبارح شخصيته ولايبارحها.

**ومحمد بن سلمان مع الوطن والمواطن بعدئذٍ؛ يظل يحقق طموحات كل المحبين من المواطنين وملايين السعوديين بإرث وطني يستمطر للمجتمع سحب النجاحات بصور مضت بها خمس سنين، وصور مستقبلية جميلة لا تزال تعيش مع الوطن ويعيش معها المواطن، فتشدو به وتجعل الابتسامة تعلو وجهه وملامحه.! بعدما آثر أن يتصافح مع (عبدالله المديفر)في منصات ذلك الإيوان فيتعانق مع الثقافة الوطنية المعرفية مستفيداً من تاريخ والده خادم الحرمين الشريفين، وجده المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز، فيوقظ نبض أصالة وحضارة الوطن، فلا يلفظ الرأيَ دماغُه “بلغة النمو والتطور “وبيد صالحة للمصافحة تقطف الحكمة من دالية البلاغة فما عسى هذا الزعيم الشاب أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل؟

*وكان سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل قد كشف عن دور كبير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في رسم مستقبل الرياضة السعودية، مشيراً إلى أنه «السبب الرئيس فيما وصلت إليه المملكة من استضافات عالمية لرياضات شهيرة وبطولات كبرى، مثل (فورمولا 1) و(رالي داكار) وغيرهما من الأحداث الرياضية الكبرى».
مشدداً في حوار تلفزيوني سابق أن «ولي العهد مهتم جداً بالرياضة وتفاصيلها، ومعرفته بذلك ذللت كثيراً من المصاعب التي واجهتها»، وهي تحظى بدعم كبير منه، والأرقام التي ذكرها عن الرياضة لم تكن لتتحقق إذا لم تكن لدينا رؤية واضحة وعمل مؤسسي دؤوب، بدأ من 2015».

منها الإعلان عن إنشاء عدة ملاعب جديدة في الوطن، مثل (ملعب القدية)، وملعب في الرياض، وملعب في المنطقة الشرقية، ونسعى إلى تجهيز 10 ملاعب في سبيل استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 وكأس أمم آسيا 2027».
حتى ملعب الأمير عبد الله الفيصل الذي أعلن عن ترميمه منذ عدة سنوات بجدة، نوّه وزير الرياضة بأن «الملعب سيكون جاهزاً بشكل نهائي في أغسطس (آب) المقبل، وقريباً سنقوم بجولة للإعلاميين لمشاهدة آخر تطوراته».وبالفعل فكلما استأنس الوطن بشكل من أشكال ملامح سمو ولي العهد البهية الصادقة إلا وتحس باطلالاته تشكل إكليلاً آخر من الفرح والترحاب وصدق المعلومة وانضباط سرد حقائق الرؤية..!
**سيدي محمد بن سلمان
دُمْ بعزٍ من الله، ثم بتاريخك الذي أيقظته وتوقظه مرة أخرى بل ومراتٍ..
لا قوة إلا بالله، ومزيدًا من عنفوانكم أيها المواطنون بشخوص شخصية سيدي ولي العهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *