المحليات

قضايا سياسية وأمنية واقتصادية في مباحثات الكاظمي

البلاد – مها العواودة

يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، المملكة اليوم الأربعاء، تأكيدا لعمق العلاقات السعودية العراقية، وتطورها في مختلف المجالات.

ووصف مستشار رئيس الحكومة العراقي الدكتور حسين علاوي لـ”البلاد”، زيارة الكاظمي إلى المملكة اليوم بـ”المهمة والتاريخية”، لتعزيز العلاقات السعودية – العراقية في كل المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية.

وأكد علاوي، أن المباحثات ستتناول عدة ملفات أبرزها: تفعيل المجلس الاستراتيجي التنسيقي السعودي – العراقي، ووضع أجندة خاصة به، فضلا عن اجتماعات مهمة ستكون بين الوزراء العراقيين ضمن الوفد الزائر مع نظرائهم السعوديين.

وقال: “هذه الاجتماعات نقطة التقاء وتطوير آليات العمل المشتركة في المجال السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي، وتطوير العلاقات نحو فضاء أوسع لتعزيز أمن البلدين الشقيقين واستقرار العراق”.

وأشار إلى أنه سيتم تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز نقاط الاتفاق نحو الأزمات في المنطقة، ومناقشة المشاريع المشتركة باتجاه دعم الوحدة الخليجية والعمل العربي المشترك.

واقتصاديا، قطع بأنه سيتم النقاش حول سبل تشجيع الاستثمار السعودي في العراق سواء في الزراعة أو الصناعات الغذائية أو البتروكيماويات أو الطاقة، بالإضافة إلى الحديث حول مناطق التجارة الحرة التي ستنشأ في المرحلة المقبلة، وفق التفاهمات التي تجرى بين وزارات التجارة والاقتصاد والمالية، مع بحث فرص الاستثمار.

ونوه مستشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه سيكون هناك تفاهمات حول المنافذ الحدودية، وشراكة في مواجهة التطرف، لمزيد من الاستقرار في المنطقة، فضلا عن التباحث والتفاهم باتجاه تفعيل الحوارات الثقافية المشتركة، واللقاءات التي تهدف لتعزيز العلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين،

مؤكداً على العلاقات المتميزة بين البلدين في ظل وجود خطوط اتصال مباشرة بين القيادات السياسية واللقاءات والاتصالات المكوكية التي جرت بين القيادتين السعودية والعراقية، في تأكيد على الاتجاه نحو تفعيل العمق الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين لخدمة مصالحهما.

وأضاف: “الرسائل الإيجابية الكبيرة من القيادة السعودية للحكومة العراقية وإلى الشعب العراقي هي التآزر في مواجهة المخاطر التي تواجه البشرية جمعاء كالإرهاب، وجائحة كورونا، وتأمين واستقرار أسواق النفط العالمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *