الرياضة

كارلوس هيرنانديز… يكتب التاريخ مع الليث

الرياض – هاني البشر

رغم التعثر أمام الفتح، الذي يعتبر أول خسارة لفريق الشباب تحت قيادة المدرب الإسباني كارلوس هيرنانديز في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلا أن المدرب هيرنانديز حاز على ثقة جماهير، وإدارة ولاعبي الليث؛ لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي؛ بعد إقالة المدير الفني البرتغالي بيدرو كايشينيا، عقب هزيمته أمام نادي الاتحاد والخروج من نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، ليتم تكليف مدرب فئة الشباب بالنادي، المدرب الإسباني كارلوس هيرنانديز بديلاً عنه، وتربط لاعبو الشباب علاقة مميزة مع هيرنانديز؛ بسبب التعامل والطريقة الفنية التي يقود بها الفريق لتزيد حظوظه بالاستمرار في منصب المدير الفني حتى نهاية الموسم.

وقد لعب الفريق الشبابي مع كارلوس 8 مباريات، فاز في ست منها، وتعادل في واحدة، وخسر مثلها، وسجل الفريق حتى قيادته 21 هدفا، واستقبل 8 أهداف؛ حيث كانت أول مباريات هيرنانديز أمام الاتفاق بالرياض، وفاز بهدف دون مقابل، ثم تغلب على العين في الباحة بثلاثة أهداف، وتعادل مع الفيصلي بهدف لمثله، وتغلب على الوحدة في مكة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتخطى مضيفه أبها بثلاثة أهداف مقابل هدفين؛ ثم فاز على الرائد والنصر بالعاصمة الرياض بأربعة أهداف، وأخيرا خسر من الفتح على بالرياض بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وكان خالد البلطان رئيس نادي الشباب قد أكد من قبل، أن تعيين كارلوس هيرنانديز أدى إلى تحسن أداء اللاعبين في الفترة الأخيرة، بعد إقالة المدرب السابق البرتغالي بيدرو كايشينيا.

وأضاف البلطان في حواره مع المركز الإعلامي للنادي، أن المدرب السابق كان يعدنا بتصحيح الأخطاء في البداية، لكن على أرض الواقع، لم يكن هناك أي تغيير؛ حتى توصلت الإدارة لقناعة أن النادي لن يستمر في التقدم بهذه الحالة.
وعن رحيل المدرب قال: «قرار الاستعانة بمدرب جديد بالنسبة للشباب كان صعبًا للغاية، ومغامرة غير محسوبة، لكن بعد مباراة الهلال التي تعادلنا فيها بشق الأنفس والخروج أمام الاتحاد من البطولة العربية، قررت الإدارة ضرورة التغيير».
وأكمل: «وجدنا بالفعل أن المدرب يفعل أشياء غير التي كان يتم الاتفاق عليها معه، ومنها عدم الاعتماد على ديوب، فقررنا إقالة كايشينا».
وعن المدرب كارلوس هيرنانديز، قال البلطان: «قرار الاستعانة بمدرب فئة الشباب مغامرة، ولكنه حرر اللاعبين بشكل جيد والفريق أصبح أفضل من الناحية الهجومية، التي يحبها اللاعبون والإدارة، ففي خلال أول مباراتين، تألق الفريق بشكل لافت».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *