متابعات

معلومة لن تصدقها عن كورونا .. هذا هو كل حجم الفيروس المنتشر في العالم!

معلومات عديدة يدرجها العلماء تاريخيا عن فيروس كورونا المستجد، ولكن هناك بعض الأمور المستغربة التي تكشف عنها الدراسات.

وضمن هذا ما كشفته دراسة بريطانية حديثة، عن أن فيروس كورونا الذي تفشى في العالم منذ ديسمبر 2019، لا يتعدى حجمه أكثر من علبة مشروبات غازية.

وقال الباحث المتخصص في علم الأحياء الرياضي ، كريستيان ياتس، إنه أجرى حساب تقريبي للحجم الإجمالي لفيروس «سارس2» الموجود في العالم بأكمله.

بعدما طرح عليه ذلك السؤال من قبل في مقابلة إذاعية ولكنه لم يستطع الإجابة.

وذلك وفقا لـ«سبوتنيك» نقلا عن صحيفة «ذي كونفيرسايشن» البريطانية.

وفي البداية اقترحت عليه زوجته أن يكون حجم الفيروس الموجود في العالم مساوي لحمام سباحة أولمبي أو ملعقة قهوة صغيرة.

وقرر بعد ذلك وضع تقدير تقريبي قائم على الافتراضات الأكثر منطقية.

وأوضح الباحث أنه وفقا لموقع الإحصائيات (Our World in Data)، فهناك نحو نصف مليون مصاب يوميًا.

ومع ذلك فهناك العديد من الأشخاص لن يتم تضمينهم في هذا العدد.

لأنهم لا يعانون من أعراض أو يختارون عدم الخضوع للمسحة أو لأن الاختبارات على نطاق واسع ليست متاحة بسهولة في بلدهم.

وباستخدام النمذجة الإحصائية للوباء، قدر معهد القياسات الصحية والتقييم، أن العدد الحقيقي للأشخاص المصابين بالفيروس هو أكثر من 3 ملايين يوميا.

وتعتمد كمية الفيروس التي سيحملها كل شخص مصاب حاليا معه على المدة التي أصيب بها.

6 أيام

ويُعتقد أن الأحمال الفيروسية ترتفع وتصل إلى ذروتها بعد ستة أيام تقريبا من الإصابة، وبعد ذلك تنخفض بثبات.

وأكد أن الأحمال الفيروسية القصوى من مليار إلى 100 مليار جزيء فيروسي، وفقا لدراسة أجريت على قرود مصابة بالفيروس.

وشرح الباحث أنه عندما يضيف جميع المساهمات إلى الحمل الفيروسي لكل من 3 ملايين شخص أصيبوا في كل يوم من الأيام السابقة.

على افتراص أن معدل 3 ملايين ثابت ، فهناك جد ما يقرب من اثنين كوينتيليون (2 × 10¹⁸ أو اثنين مليار مليار) جزيئات فيروسية في العالم.

وذلك العدد من الجزيئات يساوي تقريبا نفس عدد حبات الرمل على الكوكب.

وعند حساب الحجم الإجمالي، فأن جسيمات سارس «كوفيد-2» صغيرة للغاية.

وتقديرات قطر الجسيم الواحد تتراوح من 80 إلى 120 نانومتر، (نانومتر واحد هو جزء من المليار من المتر).

وبالتالي فأن نصف قطر «سارس 2» أرق ألف مرة من شعرة الإنسان.

ولجأ الباحث لاستخدام الصيغة الخاصة بحجم الكرة (نصف القطر × (4/3) × π).

وبافتراض أن نصف قطر 50 نانومتر لـ كورونا يساوي قيمة س، فإن حجم جسيم الفيروس الواحد يصل إلى 523000 نانومتر.

وأكد الباحث أنه بضرب هذا الحجم الصغير جدا في العدد الكبير جدا من الجسيمات، وتحويلها إلى وحدات.

سيعطي حجما إجماليا يبلغ حوالي 120 مل وبالتالي، يمثل الحجم الإجمالي المجمّع لجزيئات سارس «كوفيد-2» حوالي 160 مل.

وهو صغير بما يكفي ليلائم حوالي ستة أكواب زجاجية، أي زجاجة مشروبات غازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *