متابعات

سر برودة القدمين والشعور بالتجمد.. هناك عوامل لا بد من معرفتها جيدا

ضربة الصقيع في الشتاء غالبا ما تضرب الأطراف، حيث يشتكي الغالبية من برودة في أطرافهم، خاصة القدمين.

الأمر يصيبهم بشعور مزعج للغاية وإحساس بالتجمد، تصحبه حاجة ملحة للحصول على أي مصدر للدفئ باستمرار.

ويتساءل البعض عن سر برودة القدمين بشكل كبير، إذ أن الطقس ليس العامل الرئيسي وراء هذا الشعور بالتجمد.

ويكشف الدكتور دانانجاي جوبتا، مدير جراحة العظام بمستشفى «فورتيس فلت» الهندية، أن هناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة.

وذلك رغم الطقس الدافئ أو دفء الجسم نفسه، وفقا لصحيفة « اكسبرس» الهندية.

وشرح «جوبتا» أن انخفاض درجة الحرارة المحيطة بجسم الإنسان تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية الطرفية.

وذلك لتوفير فقدان حرارة الجسم عن طريق تقييد الدورة الدموية، وهذا ما يجعلنا نعيش في بيئة باردة.

كما قد يؤدي التوتر أو القلق المرتفعان إلى إطلاق الأدرينالين في الدورة الدموية، مما يسبب بدوره انقباض الأوعية الدموية المحيطية.

وأكد طبيب العظام، أن هناك عدة أمراض قد تؤثر على جسم الإنسان وتسبب الشعور بتجمد القدمين وبرودة الأطراف في الشتاء ، وهي كما يلي:

مشاكل الدورة الدموية

انخفاض في الدورة الدموية في الأجزاء البعيدة من الجسم، ما قد يؤدي إلى برودة اليدين والقدمين، إذ أن هناك مجموعة واسعة من الأسباب المسؤولة عن انخفاض الدورة الدموية، مثل  الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة دون حركة، وأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض النتاج القلبي، تدخين التبغ، تصلب الشرايين.

فقر الدم

يؤدي فقر الدم «الأنيميا» إلى انخفاض إمداد الأكسجين لأجزاء الجسم، ما يسبب انخفاض نشاط التمثيل الغذائي على المستوى الخلوي.

مرض رينود

حالة تؤدي إلى تقلصات الشرايين في درجات الحرارة الباردة.

اضطرابات الأعصاب

تلف الأعصاب، إما لأسباب خارجية (إصابة، رضح، حروق، قضمة صقيع) أو داخلية (أمراض الكبد أو الكلى، نقص المغذيات، العدوى)، إذ يعاني هؤلاء المرضى من البرودة للأطراف وعدم الإحساس بها أحيانا.

داء السكري

 يتسبب مرض السكر، في تضييق الأوعية الدموية، ومن ناحية أخرى يعد مسؤولا أيضًا عن تلف الأعصاب.

قصور الغدة الدرقية

هرمون الغدة الدرقية هو المسؤول عن تنظيم الدورة الدموية وضربات القلب وتنظيم درجة حرارة الجسم، ويؤدي انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية إلى انخفاض النشاط الأيضي، وبالتالي برودة اليدين والقدمين.

العلاجات الوقائية

الحركة

تعتبر الحركة أسهل طرق الإحماء، وتعمل على  زيادة الدورة الدموية وبالتالي درجة حرارة القدم واليد، إذ يكفي القفز أو الجري أو المشي السريع أو التحرك البسيط في المكان.

ارتداء الجوارب والنعال السميكة

يجب ارتداء الجوارب والأحذية الدافئة والسميكة والمعزولة جيدًا.

حمامات الماء الدافئ

الطريقة الأسهل والأكثر فعالية  لتوفير الدفء الفوري للقدمين والراحة الفورية خلال 10-15 دقيقة، بالإضافة إلى وسادات التدفئة وزجاجات الماء الساخن أو مدافئ الغرفة لوقت النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *