قبل أن أبدأ في التفاصيل، يجب أن نتفق أن الرياضة بنيت على الحب ولا يفترض أن تربط بالكراهيه بقدر ماترتبط بميول وميول أخرى!
أما حكاية العنوان، فوجدته في مقال صحفي يتحدث فيه كاتبه عن تفاصيل لم تعجبني؛ كونها تأخذنا إلى صراع من نوع آخر.
فالهلال إن لم نشجعه، نظل نحترمه ككيان قيادي في الرياضة السعودية، وأعتقد أن الاحترام يأتي قبل التشجيع.
المشكلة ليست في الهلال، فهو كما قلت آنفاً: من أهم الأندية في وطني، بل وفي آسيا. لكن المشكلة في من يشوه الهلال؛ إما من خلال صافرة، أو راية، أو فار، أو قرار، مع أن الهلال لايحتاج منهم أكثر من الإنصاف فقط.. الإنصاف!! والمشكلة الأخرى أن هناك إعلاما منتميا للأزرق يسيء له من حيث لايدري؛ بتبنيه الدفاع عنه بصورة مقززة، يرفضها الهلاليون أنفسهم.
ولأن الكتابة عن الهلال لاحدود للخيال فيها، سأتوقف هنا، وأتجه للنصر، الذي بدأ يتنفس، مع أنه مازال تحت الماء.
رحل الحلافي وفيتوريا ومدير الكرة، فهل رحيلهم سيحل مشكلة؟
سؤال سأتركه هكذا معلقا بمشجب الاستفهام حتى إشعار آخر.
أما الأهلي، الذي أحبه، فيجب على إدارته أن تتمسك بحقوق الأهلي والبحث عنها من خلال أرقام ستكشف من باع الأهلي؛ من أجل دراهم معدودات.
الأهلي في السنوات الأخيرة، تم العبث به مالياً، والشواهد أكبر من أن نخفيها؛ تضخم عقود.. عمولات.. تنسيق لاعبين وتسريبهم للأندية الأخرى، وفي الملفات مايندى له الجبين!
أخيراً.. حقوق الأهلي لابد أن تعود.