متابعات

نحلم بسوق خاص لمنتجاتنا

أملج – سعود الجهني

تبدع مجموعة من الأسر المنتجة بأملج في إعداد المأكولات الشعبية وأدوات التجميل والحرف اليدوية والملبوسات والمشغولات، ما يساهم في تكريس ثقافة العمل الحر، وإيجاد دخل لهذه الأسر، غير أن ارتفاع الإيجارات ــ وفقا ــ لعدد من سيدات الأسر المنتجة في المحافظة يرهق كاهل الأسر العاملة في هذا المجال ما حدا بعدد من سيدات الأسر المنتجة في أملج بالمطالبة بضرورة تدخل الجهات المختصة بخفض إيجارات المحلات ومراعاة الظروف المادية لهذه الأسر ، مؤكدات في الوقت نفسه إلى أن الأسر المنتجة في المحافظة تقوم بتكريس التراث والمشغولات الشعبية في ذاكرة الأجيال من خلال ما تقدمه من مهارات، فضلا عن توفير باب للرزق عبر منافذ البيع، وأيضا إعطاء صورة عن ما يجيده البيت السعودي .

وفي هذا السياق، قالت أم خالد الجهني لـ” البلاد “: أنا إحدى المستثمرات الحديثات في برنامج الأسر المنتجة، وأكالب بضرورة إيجاد سوق خاص للأسر المنتجة في المحافظة ، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الأسر المنتجة تعاني حزمة من المشكلات في مقدمتها ارتفاع أسعار الإيجار للمحلات،. خصوصاً أن الكثير من الأسر المنتجة ما زالت في بدايتها ، وتساءلت عن أسباب ارتفاع أسعار الإيجارات في أملج، مبينة أنها تتراوح مابين١٣٠٠ ريال للشارع الفرعي وتبدأ من ٢٥٠٠ الى ٣٠٠٠ ريال للشارع الرئيس، مطالبة في ذات الوقت بدعم الأسر المنتجة وتشجيعها على الاستمرار وتخطي العقبات، وتقديم الدعم المالي لكل أسرة منتجة إضافة الى الدعم الإعلامي لهم من خلال الإعلان للأسر المنتجة في الوسائل المتعددة المشاهدة منها والمقروءة. وأضافت بقولها : تتمنى الكثير من الأسر المنتجة في أملج بإيجاد سوق خاص تعرض فيه منتجاتها من السلع التراثية والأكل والملبوسات وغيرها من إبداعات الأسر المنتجة . بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بأملج مساعد غيث الحبيشي، أن من أهداف اللجنة تمكين الشباب السعودي والأسر المنتجة في المحافظة لزيادة دخلهم ، لافتاً إلى أن اللجنة وقعت عدة شراكات مع جهات مختلفة بهدف تمكين الأسر والشباب من التدريب والتأهيل والعمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *