المحليات

سياسة رشيدة

الخطاب الضافي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدى افتتاحه، حفظه الله، أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حمل مضامين مهمة، أبرزت سياسة المملكة على المستويين المحلي والخارجي وجهودها؛ من أجل عالم آمن ومستقر.

وقد أكد الملك المفدى تواصل إنجازات الرؤية الطموحة في الفترة القادمة لمواصلة النهضة الشاملة، وتمكين المواطن وتعزيز مشاركة القطاع الخاص واستئصال الفساد وتوفير المسكن الملائم وتطوير العديد من القطاعات وجذب الاستثمارات وتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن ومكافحة التطرف والإرهاب.

وعلى الصعيد الدولي، دعا، حفظه الله، المجتمع الدولي للتصدي بحزم للمشروع الإيراني الإقليمي الداعم للإرهاب والتطرف وتأجيج الطائفية وسعيه لحيازة أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامج الصواريخ البالستية؛ مما يهدد السلم والأمن الدوليين.

وأكد الخطاب الملكي على مساندة الأشقاء لتجاوز كافة التحديات ومن ذلك دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، ومساندة العراق، لتحقيق استقراره ونمائه وحفاظه على مكانته في محيطه العربي وتأييد الحل السلمي للأزمة السورية، والتطلع إلى تدشين عهد جديد يحقق الأمن والسلام والسيادة والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق وأهمية دعم السودان .

كما شدد على مواصلة المملكة جهودها من خلال رئاستها لمجموعة العشرين؛ لتعزيز التنمية والدفع بالاقتصاد العالمي إلى آفاق أرحب وضمان استقرار إمدادات البترول ومواجهة آثار جائحة كورونا وتحفيز التعاون عالمياً ومساعدة الدول النامية والمحتاجة لأجل البشرية جمعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *