• بين التوق والاصطبار تشتعل الكتابة الرياضية والثقافية عن فريق كرة القدم بنادي النصر، فتشعل الذاكرة، وتصطك الفرائص، وتتمدد الأصابع وتتقلص، ويفور “دم الجماهير العاشقة ” مرتطما ببياض يحمل دلالات الغضب والسخط !! كما يستكنه على الرأي “المفكر” رموز هدايا ضوء العيون على طرقات هذا الفريق، الذي تأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تخطي الأهلي .. فيجمع المراقبون ركامات الضوضاء النتائجية والفنية في سلال من الهدوء والحنو؛ ليضعوها على جناح الأفق في لحظة تحمل ميلاد التباشير!!
•• وبمثل رأي “الكاتب الأديب “.. يرى “الكاتب الرياضي ” أن الكتابة.. والكتابة الإبداعية عن “النصر ” نقد النقد.. ورواية تعلم!!
لكنها “سيرة رياضية ذاتية نقدية” عند الرياضي؛ كما الأديب والمثقف والمفكر يساهم بها في إغناء “سؤال القراءة” وتركيب شروطه الممكنة في علاقة الكتابة الإبداعية الرياضية بكتابة النقد “بكرة القدم”!!
•• ومن هنا – يلامس الكاتب المحايد حروفه ويسمح للأديب والمثقف والمفكر بالتعرف على طبيعة الأفكار الرياضية والاجتماعية والنقدية السائدة حول متغيرات فريق النصر وتحديد خصوصياتها الثابتة والمتغيرة لأطروحاتها الكروية، والمركزية التدريبية؛ ناهيك عن الأخطاء التحكيمية التي تجعل من شرط القراءة لواقع النصر حواراً خصباً بين العديد من رموز الثقافة الرياضية والنقاد الفنيين وخبراء كرة القدم، لإعطائنا فكرة مركبة لعلاقة الكتابة الرياضية بالكتابة الإبداعية بالنقد الفني الكروي !!
•• حيَّرنا
” هذا النصر “فثمة في اقتران ما سلف “سؤال.. هو:
ما علاقة زخم النصر العناصري بهذه النتائج، ومناهج التدريب
والكتابة الاجتماعية الثقافية الرياضية وما جدوى النقد؟! فالظاهر أن دعوة “التكديس العناصري ”
تعتني بإيجاد “قيم معرفية للنصر والانتصار” وجعلها لازمة للكشف عن حقيقة الواقع الإنهزامي ..!!؟
“ما الذي يجب على الإدارة النصراوية والجهاز الفني أن يفعلاه ؟!!!
فلقد أشعراني كمحايد “بوخز الألم” جراء الكتابة عن النصر العملاق ودسها في ما ليس من نصيبها.. للأسباب والمبررات والظروف والمتغيرات هرباً من ذلك الواقع!! كما “للرزانة” التي حين تطرح قيماً للنقاش والنقد تعمد لتأسيس الفعل “الميتاتخييلي” الذي ندرك تناقضاته:
لكن لا نقبله إلا بدراسة “يراعية” لا متهورة لفريق جماهيري قح تترك للقارئ” البحث عن الحل!! ونسخر “نحن” من ذواتنا شخصية تستطيع الإعلان عن “الحكمة.. وبوخزٍ من ضمير!!