أدق وصف يمكن وصف به حالة الفريق الكروي الأهلاوي بعد مضى 4 مباريات له في الموسم الرياضي الجديد ” ثلاث بالدوري، وواحدة في كأس الملك ” مطلع أغنية الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ” شخبط شخابيط”.
فقد ودع الفريق الأهلاوي نصف نهائي كأس الملك أمام النصر وخسر نقاط الديربي أمام الاتحاد بعد سيطرته لثماني سنوات على أقدم ديربي بالمملكة، بأخطاء مدربه السيد فلادان، وضعف دفاعه وسلبية هجومه.
خسارة ديربي الغربية زادت من حالة الإحباط لدى المشجع الأهلاوي، الذي كان ينظر لهذا الموسم بأنه موسم تتويج .
أخطاء بسيطه تتكرر مع كل موسم، مع تعاقب الإدارات ولا جديد يذكر!
فالكل يدرك تماما أن فريق الأهلي في أمس الحاجة لمدافع قائد ومنظم للخطوط الخلفية، ولمايسترو في وسط الملعب، ولظهير أيمن يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية.
مباراة النصر والاتحاد أعطت مؤشرات سلبية على عدم مقدرة الفريق الأهلاوي الذهاب بعيدًا، في ظل هذه التخطبات وعدم المعاجة النهائية لموضع الألم .
أما عن المدير الفني السيد فلادان، فحدث ولا حرج، فالبرغم من أنه كان متفقا عليه من أغلبية الأهلاويين، ووصفوه بأنه المدرب المنقذ، ولكن مع الأيام تتراجع قناعة الأهلاويين به كمدرب قادر على تصحيح مسار الفريق فنيًا، وتحقيق طموحاتهم، فهو حتى الآن غير قادر على إيجاد التوليفة المناسبة للفريق.
يجب على متخذي القرار داخل الأهلي طوي صفحة الخروج من نصف النهائي، وخسارة الديربي والتركيز على مباراة العين والعمل من الآن على إبرام تعاقدات مع مدافع وظهير أيمن أجنبيين خلال فترة الانتقالات الشتوية؛ لترميم خط الدفاع مع لاعب محور، فبعد إصابة ساريتش، ليس هنالك من يقوم بهذا الدور. من الجيد أن هذه الأخطاء وقعت للفريق في بداية المشوار؛ حيث يمكن العمل على إصلاحها، وتصحيح مسار الفريق فنيًا.
khalidtayyari@