رياضة مقالات الكتاب

“هدايا ملكيةٌ رغم “بياضِ الأمَل”!

(١)
كيف تخرج البطولات( الدوَّارة) إلى بطولات (فوَّارة).
بل كيف نخرج نحن من الدُّوار التنافسي إلى الفوارة البطولية..!
وتزداد الأمور استعصاءً؛ حينما تنضاف إلى ذلك وظيفة الاستقصاء البطولي (طويل الأمد) للنادي الأهلي الذي يستنطق متون كل بطولة (لكل الألعاب) وليس لكرة القدم فقط، والتي لا تندثر إلا حين تتطور..!

(٢)
شخصية النادي الأهلي
يمامةٌ طارت.. تهيم من البلاد إلى البلاد، فيما تختبئ بين النخيل يدٌ لديه ترِفُّ على الزِّناد : مرماها قلبٌ نابضٌ وحلمٌ في سماء:
(برقها وطني) لأن له في كل أرض للرياضة والشباب أغنية تهزُّ نداء الحب..! فيأتينا الذهبُ طواعيةً !!
لكن طرقات النجاحات لم تودع خطاه ولن تنال وطأةَ قدمه.. رغم أن (الذهب) عرفه منذ (قرن من الزمان).!
غرباً وشرقاً. ضمن تلك البطولات النزيهة ..

(٣)
يختلج نبض قلب العاشق الملكي ..لأن الأهلي في قلبه.. مشبُوب العواطف.. لكنه: وعدٌ بالسعادة!! مهما جاءت المناسبة، أوجاءت هدايا قامته الملكية .. ومهما توارت كرة القدم باحثًةً في الزحام الهائل عن الذهب الذي تُحبه فيحُّبها…

(٤)
بيد أن القدم لم ُتسِّدد خيالَها نحو أحبتها بعناية، أوتنسِجُ من إحساسها للملكي شبكةً يرِتقُ جنباتِها برهافته, ويشُّدها إلى أَشرعة الكلمات.. ويدْلف إلى محبرته ملاحاً يجوبُ المدن والشواطيء غير عابئٍ بما يدور حوله..؟!

(٥)
والملكي؛ رغم سيطرته على معظم بطولات الألعاب
المختلفة ( يد وطائرة وتنس طاولة وكرة الماء والسباقات وسواها..!)
فقط : (ذهب كرة القدم) هي رؤاه وأحلامه وترحاله، ُيسِّدد خيالَه نحو أحبته بعناية، ويَنسِجُ من إحساسه شبكةً يرِتقُ جنباتِها برهافته، ويشُّدها إلى أَشرعة الكلمات.. ويدْلف إلى محبرته ملاحاً يجوبُ المدن والشواطئ غير عابئٍ بما يدور حوله..؟! لكن أين ومتى؟!
ولا يزال (دمُ المعاني) يفور منها مُرتطماً ببياضٍ يحمل في كل عام دلالاتِ الأمل.!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *