• جاء من خارج مدينته التي تبعد مئات الكيلومترات ليحصل على القبول في الجامعة ويبدأ مرحلة تختلف عن سابقتها حيث كان يعيش في بيت والديه ويجد كل متطلباته الحياتية جاهزة بلا تعب .. انتقل ليسكن وحده وهو ما يحتاج لعمل مضاعف أي ان يعتمد على نفسه في تفاصيل حياته اليومية .. بحث عن مسكن خاص يناسبه بحيث لا يكون سعره مرتفعا لا يستطع تحمل تكاليفه وهو ما جعله يفكر في البحث عن عمل الى جانب دراسته الجامعية بشرط الا يؤثر على مستواه الدراسي الذي يحرص على ان يكون متفوقا، بتنظيم الوقت واحترام العلم والعمل والتوازن بينهما لكي يصل الى هدفه بل ويجد ساعات يستفيد منها في هواياته الى جانب أوقات الدراسة والعمل.
• وجد عملا مناسبا بحيث يعمل مساءً والدراسة صباحا حتى بداية الدوام بزمن يستثمره فيما يفيده من مذاكرة وغيرها .. منذ عدة أشهر وهو يدرس ويعمل كما يقول مرتاحا بذلك ويخطط لإكمال دراسته الجامعية بتفوق حتى يواصل للحصول على الماجستير والدكتوراه وهذا ليس صعبا ولا مستحيلا اذا هيأ الشاب لنفسه عوامل النجاح بعيدا على وضع المعوقات امامه والانشغال بما يؤثر سلبا على مساره، للأسف هناك من يقدم الفشل بطريقة حياته والهزيمة قبل ان تحدث.
•نماذج لشباب وشابات اثبتوا ليس فقط النجاح انما التفوق منهم من استطاع ان يجمع بين العلم والعمل ومنهم كاد ان يفقد توازنه لكنه أنقذ نفسه، استفاد من تجارب سابقة بأن لا تضيع الفرصة مرة أخرى.
•الوصول للهدف لابد ان يمر بمراحل مختلفة منها الصعوبات إذا تم تجاوزها من البديهي ان يشعر الإنسان بالراحة بقية عمره، اضافة الى انه يكون قدوة لمن حوله من فتيان وفتيات.
يقظة:
•هذا ما يراه الشاب تركي ويعمل وينصح به غيره ويصر على تحويل أية صعوبة تواجهه الى تحد ومشروع ناجح، المهم لا يجعل الانسان ما يمر عليه من معوقات حاجزا قويا لا يتجاوزه، كثيرون نجحوا بعد فشل لأنهم لم يسلموا مستقبلهم للمعوقات ويضيعون في متاهاتها.
تويتر falehalsoghair