متابعات

المشروعات السعودية تحفز مخيلة العالم

إعداد : ياسر بن يوسف

إنجازات تنموية تستشرف عصورا مستقبلية، تتجلى في حزمة المشروعات الاستثمارية الضخمة من المدن السياحية الذكية التي يشهدها الوطن في مسيرة الخير والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وهذه المشروعات ومدن المستقبل تجسد أبعاد الطموح المتجدد والإرادة المصاحبة لـرؤية 2030، وأهدافها الشاملة في تطور وازدهار الوطن والمواطنين وتحفيز مخيلة العالم لمستقبل الحضارة الإنسانية.
تمثل “نيوم” أحد أبرز مفاتيح التنمية السعودية الحديثة ، ببصمة حصرية لسنوات طويلة قادمة ، وقد حدد ولي العهد ركائزها المتكاملة حين أعلن عنها ، والمتمثلة في تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، والتقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، ومن ثم مستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي ، وزيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة، وخلق فرص عمل واسعة ومتنوعة للمواطنين.

ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع “نيوم” إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.
وقد تم إنجاز وتشغيل مطار نيوم والعديد من المشروعات والتجهيزات والمرافق ضمن المرحلة الحالية ، ومؤخرا عقد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين العديد من جلساته.


مشروع البحر الأحمر
ضمن حزمة المشروعات الضخمة يأتي مشروع البحر الأحمر، الذي حظي بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والاهتمام بالمتابعة والاهتمام البالغ من سمو ولي العهد ، ويهدف إلى وضع السعودية في مركز متقدم ومميز على خارطة السياحة العالمية ، حيث سيمثل وجهة سياحية فاخرة على الساحل الغربي للمملكة ،حول جزر غير مستغلة وطبيعة وسيخلق وجهات جديدة وثقافة جديدة في مفهوم السياحة بالمنطقة.
ويشهد المشروع حاليا إنجازات متصلة من أعمال تحضيرية والبنية الأساسية والبنية التحتية البحرية، وسكن عمال الإنشاءات وغيرها ، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى واستقبال أول زائر في العام 2022″.

آمالا
يعد مشروع “أمالا” الوجهة السياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، والرامي إلى إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية في شمال غرب المملكة، ويوفر المشروع فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص لتمويل أعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة ، حيث ستسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة.
ويضم المشروع مستوى غير مسبوق للضيافة السياحية عبر سلسلة فنادق وفلل مميزة تعكس الذوق الرفيع، فضلاً عن احتضانه قرية للفن المعاصر، وقاعات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية من مسرح، وموسيقى، ومتاحف، وصالات عرض فنية.

القدية
يعتبر مشروع القدية أحد أبرز المشروعات الكبرى التي ستغيّر ملامح خريطة الاستثمار في قطاع الترفيه في العالم.
يضم المخطط العام للمشروع 5 مناطق تطويرية رئيسية، وهي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية ، وروعي في تصميم المخطط العام أن يكون متكاملًا مع بيئة منطقة المشروع، ويحتوي على تصاميم متعددة تهتم بجودة الحياة، وتشجع على المشي والاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الترفيه والرياضة والفن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *