متابعات

سوزانا الدوسري .. سعودية بـ 7 لغات

تميزت ابنة الوطن الشامخ سوزانا الدوسري صاحبة الهمة العالية والحضور اللافت بإتقانها 7 لغات عالمية وطموحها للمزيد، مكنتها الروسية من الاستفراد بالترحيب عبر شاشة وزارة الخارجية بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة العام الماضي، تؤكد أن قدوتها الأمير سعود الفيصل رحمه الله وطموحها الأكبر أن تكون سفيرة لبلادها.

تلقت جزءاً من دراستها في روسيا، والآن تدرس الصحافة في جامعة الملك سعود بالرياض، برز اهتمامها في المجال الدبلوماسي والسياسي، فمثلت الشابة العشرينية المملكة في عدة سفارات حول العالم، مروراً بالتجربة الإعلامية تاركة آثارها في عدة قنوات وصحف ومراكز إعلامية.

تقول “حلمي منذ الصغر أن أمثل بلدي في الجانب الدبلوماسي والسياسي والاجتماعي، حققت جزءا من الحلم وسأواصل المسير فبالجد والاجتهاد والمثابرة سيتحقق الحلم كاملاً لأكون سفيرة لبلادي “.
تؤكد الدوسري أن المرأة السعودية استطاعت أن تخطو خطوات تاريخية ومشرفة ومتناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وولاة الأمر، ولفتت إلى أن المملكة منذ تأسيسها أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة والتكافؤ في الفرص، بدءا من منح المرأة حقها في التعليم وصولاً إلى تقليدها المناصب العليا.

واضافت بأن المرأة السعودية أصبحت محط أنظار العالم للحديث عنها بأنها على قدر المسؤولية، تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن على الرغم من كل التحديات، وقد أثبتت حضورها في مجالات كثيرة لاحصر لها مثل السياسة والأمن والطب والبلديات والتعليم والفضاء.

وترى أن تمكين المرأة السعودية ودعم قدراتها بالتأهيل وإتاحة الفرص جعلها شريكاً حقيقياً فعالاً في بناء الوطن والتنمية، وأضافت “ومن أكبر الأمثلة على نجاحات المرأة السعودية الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في أمريكا حيث تركت بصماتها في العديد من المناصب قبل أن تشغل منصب سفيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *