جوجل الشركة العملاقة التي أثبتت نفسها بأنها الشركة العالمية الأولى في مجال التكنولوجيا وصاحبة المحرك البحثي الأشهر في العالم.
وعلى مدار الـ22 عاما الماضية، لم يعد “جوجل” مجرد اسم شركة بدأت نشاطها لأول مرة من داخل أحد الجراجات، وفق ما رصد موقع “ألوان”.
“جوجل”، “غوغل”، “قوقل”، أو Google، هو “مشروع بحثي” لطالبي دكتوراه في علوم الحاسوب، بجامعة ستانفورد “لاري بيدج”، و”سيرجي برين”.
حيث كانت فكرة البحث قائمة على جمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات المتزايدة بشكل يومي ثم ربطها بشكل سلس.
وعندما أصبحت “جوجل”، شركة مسجلة عام 1997، كان لابد من تمثيلها بشعار، فكان أول شعار لها مبهج، بألوان ناصعة الأحمر والأزرق والأخضر، بأحرف متموجة ذات حدود غامقة.
مع انطلاقه عام 1998، بنفس “بالتة” الألوان، للشعار الأول، تجدد الشعار لتكون الحروف في خط مستقيم، مع إضافة ظل طفيف.
في العام نفسه، تم تحديث الشعار مرة أخرى، من خلال إعادة ترتيب الألوان في الشعار.
وأضاف أيضًا علامة تعجب في النهاية، وظل الخط وتصميم الشعار بلا تغيير، فقد كانت هناك اتجاهات شائعة في عام 1998 لاستخدام خطوط صلبة أو ظلال.
مثلما كان شعار “ماكدونالدز”، و”ليجو”.
كانت التغييرات، التي شهدها الشعار عام 1999، لتستمر 10 أعوام، فأصحبت الأحرف أقل حجما، مع تأثير الظل أكثر وضوحا.
وجاء الحرف “e” مائلًا إلى اليسار ولكنه ظل في نفس السطر المستقيم لباقي الأحرف.
في عام 2010، غيّرت Google شعارها تماشيا مع الاتجاهات العالمية في وقتها.
حيث أزالت الظل من الشعار تماما، وظل نمط الكتابة وتحديد الحروف ثابتًا بألوان أكثر لمعانا.
أصبح الشعار، أكثر بساطة، في تحديث عام 2013، حيث احتفظ بنفس الفونت والحجم.
إلا أن اختفت الحدود الغامقة حول الأحرف، إلى جانب، الألوان أصبحت أكثر سلاسة دون أي تأثير لامع.
في التحديث الأخير للشعار، عام 2015، أصبحت الألوان أكثر إشراقا وأخف وزنا، وأصبحت الأحرف أكثر سمكًا، ذات الحواف المستديرة، والحرف “e” في الخط أقل ميلا.