“هلالُ” الأفراح ..!!
يبدو (الهلال) بالبطولة الستين بكرة القدم أنيق الهندام بتلك اللحظة التي يتخذ أمام عشاقه ملكوتًا للدهشة تظل تتجول عبر وجوهنا..
فنجزم “بأنه” كل الصور الجميلة..
و”هلال” البراعات الموقوتة ..
•هو ذلك “الحلم الأزرق” الذي نسجه “عاشقوه” بخيوط كتبها “هو” أبداً لكل منتم على ورقة وردية عطرة!!
• وفي كل بطولة أو منافسة أو مباراة شرسة..
نقرأ “الهلال” للوردة.. كما يقرأها “الخُلص” بقلب راعش..
• وفي أدائياته وحضوره صوته الذي يهمس بالحب وحوار بطولي سردي ينعش القلب بأنفاسه النضرة.
ما شاء الله ..
• رفّ جفني لكل أولئك العاشقين.. واختلج نبض قلبي.. لأني غرٌّ غضٌّ الحلم “أخاف عليه.. لكني لا أخافُ منه”!!
فالهلال في قلبي.. مشبُوبُ العواطف..
لكنه.. وعدٌ بالسعادة!!
فمهما جاءت المناسبة، أو جاء الحسم والانتصار ..
يسرقُ النظر إلى “نضارة” وجهه الجميل..
فعلى شفتيه حمرة العافية.
• والهلال في كل زمن هو “الهلال”!!
بل هو “الشباب الدائم”!! يكتب للفرح أسطراً ولا يتوقف!!
أرأيتموه بالليالي شديدة المنافسة وهو يوزع ابتساماته ويحوّل كل حب إلى فرح؟!
أما “أنا” فأراه “دائماً” يعتقل كل مناسبة.. ويشعل “الفرحة” في كل روح.
بل.. ويشرق وجهه “أمامي” بابتسامة وارفة.
• وحين يغدو “الهلال” بشارة الأمل وصباحات الفأل ومساءات الوفاء.. يمشي “بزعامته ” في فوح العطر ويوجه جفناً وبسمة تهتز له كل مشاعر الوجدان فيرسم للمناسبة كلمات مشتعلة.. يطويها بكراسة فخره ورقة حُب لنا.. يقول فيها “اقرأوا”.
– “اقرأوني”..
– فصوتي للذهب، ومنصات التتويج “موسم” مهموس “صميم” حين يصافح الوجوه!!
– وصوتي “بالحبور والسرور ” موفق للعاشقين والمولعين بي!!
-وصوتي “أنغام” للوفاء “رقيق” جدير بالاستماع والإصغاء “تشاهدونه” يجري نشواناً جذلاً وكأنه يسابق في صحراء وراء غزال نافر كطيف نوراني!!
• وهلال “البطولات ” ثقافة تروي الظمأ في اتجاه منبع الوداد والألفة المسفوحة على الجباه والجبين!! وهو الذي يبدو “بعون الله” لحظة الفرحة التي رسمت في الألوان بعداً لا تقوى عليه الصفحات!! وأحدثت انسجاماً بين الحب والحب!!
فركض الفرح يمنح “بني هلال” زاداً ورمقاً مطرزاً بدفئه وعباءته المتوشحة بلون السماء ويطعم الإبداع والإمتاع.
• غمرتنا عطور “الهلال” الطافحة وشذى وروده! ولسوف “يبدو” الهلال، بعون الله، بعد ظفره بالدوري رسائل الرذاذ الذهبي وهمس ريح الوطن الطليقة في الأفق المنفتح على مداه!!