الدولية

“ثعلب الإخوان” في قفص العدالة

القاهرة – البلاد

في ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي وبعد نحو 7 سنوات من التخفي، بات القائم بأعمال مرشد الإخوان في مصر محمود عزت، داخل قفص العدالة، لمحاكمته على الجرائم المرتكبة من قبل التنظيم؛ إذ يعد عزت المسؤول الأول عن الجناح المسلح بالتنظيم والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبت عقب ثورة 30 يونيو، فضلاً عن إدارته لأموال الإخوان وتسخيرها في الجرائم الإرهابية.

وأعلنت السلطات المصرية، أمس (الجمعة)، إلقاء القبض على عزت الذي يطلق عليه إعلامياً لقب “ثعلب الإخوان”، وتارة “الناب الأزرق”، وأخرى “صقر الإخوان”، خلال مداهمة شقة بمنطقة سكنية بالقاهرة، وفقاً ليبان وزارة الداخلية، التي أكدت أنها تمكنت من القبض على عزت بالشقة التي كانت تستخدم مخبأ في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وقيادتها وتلقي تمويل غير مشروع.
وقالت الوزارة في البيان: “استمرارًا لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن”.

ومن أبرز العمليات الإرهابية التي أشرف عليها القيادي عزت وفق البيان، حادثة اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتي أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، وحادثة اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، واغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة تصفية المستشار زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس عام في نفس السنة، بالإضافة إلى حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 ، والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

وأضاف البيان، أن عزت أشرف على كافة أوجه النشاط الإرهابي الإخواني، ومنها الكتائب الإلكترونية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *