صحة و عافية متابعات

خبراء يحددون 6 أنواع من إصابات كورونا بمستويات خطورة متفاوتة

تمكن أطباء بريطانيون من رصد ستة أنواع من فيروس كورونا المستجد،

ووفقا لما نقله موقع سكاي نيوز ، أن هذا الاكتشاف الطبي سيقدم خدمة كبيرة للطب ، لأنه يساعد على معرفة العلاج الأنسب لكل مريض.

وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة كينغر كوليدج، وأشار الباحثون أنها ستفيد الأطباء في علاج مرضى كوفيد 19 لتحديد العلاج الأنسب لهم.

وأوضح الباحثون أن أول نوع من كوفيد 19 يشبه الإنفلونزا العادية، لكنه لا يكون مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة، وأعراضه تكون بين الصداع وفقدان حاسة الشم وآلام العضلات والتهاب الحلق وألم في الصدر.

والنوع الثاني يكون مصحوبا بارتفاع في درجة حرارة الجسم وتشمل الأعراض كلا من الصداع وفقدان حاسة الشم والتذوق والسعال والتهاب الحلق والحرارة وفقدان الشهية إضافة إلى بحة في الصوت.

أما النوع الثالث فيرتبط بالجهاز الهضمي ، ويسبب الصداع وفقدان حاسة الشم والتذوق وإسهال وألم بالصدر ولا يعاني المصاب من السعال.

وحذر الأطباء من النور الرابع وأطلقوا عليه اسم “مستوى الخطر الأول” وأعراضه تشمل الصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق وبحة الصوت وألم بالصدر والشعور بالإرهاق.

أما النوع الخامس وهو “مستوى الخطر الثاني” (تشويش واضطراب) وتشمل الأعراض صداع الرأس وفقدان حاسة الشم والشهية والسعال والحرارة وبحة الصوت والتهاب الحلق وألم الصدر والشعور بالتعب والتشويش وألم العضلات.

وعن مستوى الخطر الثالث وهو النوع الذي يجمع بين اضطرابات في جهازي التنفس والهضم ويشمل أعراض الصداع وفقدان الشم والتذوق والسعال والحرارة والتهاب الحلق وألم الصدر والتعب والتشويش وألم العضلات وضعف التنفس والإسهال وآلام البطن.

وكشف الدراسة أيضا أن المصابين بفيروس كورونا من الأنواع 4 و 5 و6 يكونوا من كبار السن أو ذوي الاضطرابات الصحية، في أغلب الأحيان.

كما نوهت الدراسة أن 1,5 % فقط من أصيبوا بفيروس كوفيد19 من النوع الأول احتاجوا إلى مساعدتهم على التنفس في المستشفى وانطبق الأمر على النوعين الثاني والثالث.

لكن الأمر كان مختلف بالنسبة للنوع الرابع، إذ أن 8،6 % ممكن أصيبوا بمستوى الخطر الأول  احتاجوا إلى مساعدة على التنفس أما المصابون بالنوع السادس وهو الأخطر فيحتاج نصفهم إلى رعاية داخل المستشفى.

ونوه الخبراء أن الأعراض تتفاوت من شخص إلى آخر، إذ أن هناك مصابون شعروا بأعراض طفيفة للغاية، فيما تفاقمت الأعراض لآخرين أو فقدوا حياتهم من جراء المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *