متابعات

نظام الملالي يعاند ويعرض الإيرانيين للخطر

طهران – وكالات

فتحت إيران أمس (الثلاثاء)، جميع المساجد، في خطوة من الحكومة لتخفيف القيود التي تهدف إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقا لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية، على الرغم من تزايد الحالات بما يشبه موجة ثانية للإصابات في مختلف المحافظات. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، أوعز خلال ترأسه اجتماع “اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا” عبر الفيديو، الأحد، أن يوكل قرار إعادة فتح الأماكن الدينية إلى “أهل الدعاء والتضرع”.

يأتي هذا في حين وضعت مدينة عبادان، جنوب إقليم الأهواز في الحجر الصحي الكامل، فيما أعلن حاكم انديمشك بيمان جهانجيرى، شمال الإقليم إغلاق المدينة في الساعة 11 من صباح أمس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية، التي نقلت عن مدير منظمة التنمية الإسلامية محمد قمي، قوله إن قرار إعادة فتح المساجد جرى اتخاذه بالتشاور مع وزارة الصحة.

وقال إن المساجد سيُعاد فتحها لثلاثة أيام فقط لإحياء ليال معينة في شهر رمضان ولم يتضح ما إذا كانت ستبقى مفتوحة. وذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، في وقت سابق أنه جرى عزل منطقة في جنوب غرب إيران لمنع انتشار الفيروس كما نقلت عن حاكم إقليم خوزستان التابعة له المنطقة قوله إن الإقليم شهد ارتفاعا حادا في عدد الإصابات، فيما قالت وسائل إعلام رسمية إن صلاة الجمعة استؤنفت في نحو 180 مدينة وبلدة تنخفض بها نسب الإصابات وذلك بعد تعليقها لمدة شهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *