اجتماعية مقالات الكتاب

بلادنا والتصدي للفيروس

منذ بداية ظهور فيروس كورونا الجديد في مدينة “وهان” الصينية وزحفه لما حولها من الدول المجاورة، فقد تنبهت الدولة – أيدها الله – لهذا الفيروس الخطير، فاتخذت التدابير والاحتياطات الاحترازية اللازمة لمواجهته وصده عن بلادنا بكافة الوسائل والسبل، والتي ما زالت بحمد الله وتوفيقه خالية منه بحسب تصريحات وزارة الصحة السعودية.

لقد بذلت الدولة بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – يحفظهما الله – جهوداً غير عادية في التصدي لزحف هذا الفيروس الخطير، فأوجدت من الاحترازات على مستوى مدن وقرى المملكة ما شاهدنا كثافته [تنظيماً وتوعيةً ومتابعة] حرصاً منها على سلامة مواطنيها والمقيمين بها.

ومما يبعث على الاطمئنان وبتوفيق الله، فما زالت بلادنا والحمد لله خالية من هذا الداء القاتل بفضل الله ثم بجهود الدولة المضنية في هذا السبيل ومتابعتها الجادة للحيلولة دون قربه من حمى بلادنا الآمنة المطمئنة. لقد ضحت الدولة – أدام الله عزها وأمنها – بالغالي والنفيس في مواجهة هذا الفيروس الخطير من خلال الاحترازات الاستباقية الموضوعة حرصاً على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، غير ناظرة على ما نابها من خسائر في هذا الجانب، لأن سلامة مواطنيها هدفها الأسمى وهي عادة سنها المؤسس المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتأصلت في أبنائه البررة من بعده. حمى الله بلادنا من آفات الزمان وأدام عليها الصحة والأمان، وباعد بينها وبين كل سوء ومكروه..
والله الموفق،،،،
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *