اجتماعية مقالات الكتاب

كورونا .. إعادة صياغة الإنسان

• في الأزمات يتغير اسلوب حياة الكثيرين الى الإيجابية بتحسين أسلوبه في تعامله وممارسته تجاه نفسه والآخرين فرصة لتغيير نمط العيش من حيث النظافة والتقيد بها اَي الا تكون وقتية تنتهي بنهاية الأزمة والعودة لما مضى والأخطاء بحق نفسه ومن حوله، بعملية حسابية للوقت كم يستغرق من الشخص الوقت للوضوء والصلاة تجده وقتا قصيرا لفوائد كثيرة ، نظافة الجسم والمكان والأكل والشرب لا يتطلب وقتا طويلا قياسا على النتائج الصحية والمستقبلية.

• الذين عاشوا أزمات مرضية مختلفة أعادوا صياغة حياتهم الدينية والصحية وعلاقاتهم بوطنهم ومجتمعهم بوضوح كانوا لا يحرصون على اداء الصلاة في وقتها كذلك اهملوا صحتهم بالوسائل المتعددة لكنهم بعد ما اصابهم غيروا في أسلوب حياتهم تحولوا الى شخصيات بفوائد أكثر مما سبق على الوطن والبيت والمجتمع، تمنوا انهم كانوا بهذا الوضع قبل ذلك بكثير، منهم من يحرص على تنبيه غيره والتركيز على “لاتهمل نفسك ” تحمل مضمونا شاملا اذا طبقها الإنسان يحصل بحول الله على حياة مريحة ليس له فقط انما الأهل والأحباب.

• أزمة “كورونا ” لعلها تعيد صياغة الناس وهو ما يبدو واضحا المهم الا يكون خلال الأزمة فقط انما يكون منهاج حياة لقادم الأيام حتى يمكن العيش بصحة وعافية ، التجربة أكبر دليل على ما نقوم به يوميا لصالحنا ليس صعبا ولا مستحيلا، نحتاج قرارا وإرادة، نقف صفا واحداً مع الدولة في حرصها على سلامة المواطن والمقيم، وهو مالم يكن موجودا في بعض الدول.

يقظة:
• الله يبشركم بفرحة لا تغيب وينور لكم دربكم ويحقق أمنياتكم ويحفظكم من كل سوء وهم، ويجعل الأيام القادمة راحة بال ويسعدكم ويوفقكم ويرضيكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون ويشرح صدوركم بالإيمان ويجعلكم من أهل الفردوس الاعلى.
تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *