كشفت أحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في جامعة Stanford في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق إلى أن حرارة جسم الإنسان بدأت بالانخفاض ولم تعد تبلغ 37 مئوية.
ولقد أشار التقرير الذي صدر عن البحث الطبي، أن ذلك يرتبط بأسباب تتعلق بالتغيرات الفيسيلوجية وأن الدرجة الحالية 36,6 فقط.
وأوضحت جولي بارسونيه وهى الطبيبة المشرفة على الدراسة: “لم تعد درجة حرارة أجسامنا كما اعتقدنا دائما، فنحن نشهد حاليا اختلافا على المستوى الجسدي عما كنا عليه من قبل”.
وأضافت أيضا أن المحيط الذي نعيش فيه تغير تماما وأن استخدام وسائل التدفئة والتبريد جعلت أجسامنا تحتاج إلى نسبة أقل من الطاقة من أجل تعديل حرارتها.
ولفتت إلى أن هذا الانخفاض لم ينعكس على درجة الحرارة التي تشير إلى المرض، مع الإشارة إلى أن الاخيرة مازالت 38 درجة مئوية.
ويذكر أنه يمكن في هذه الحالة اللجوء إلى بعض الخلاصات العشبية وخصوصا تلك التي تحتوي على الزعتر، فهو يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا الضارة، كما يمكن الاعتماد على أزهار البابونج التي تساعد على الشعور بالارتياح العام وعلى النوم بشكل أفضل.