متابعات

«البلاد » تحتفي بمنسوبيــها وتحلق لآفاق جديدة

جدة ــ البلاد

التأم شمل منسوبي إدارة التسويق في صحيفة (البلاد) للمرة الأولى منتصف الأسبوع المنصرم، في مقر المؤسسة بجدة؛ حيث حضر الزملاء من كافة مناطق المملكة مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفهم، وتضمنت برامج عمل اللقاء الذي شرفه رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر الأستاذ خالد المعينا، ورئيس التحرير الأستاذ محمد الجهني، ومساعد رئيس المجلس الأستاذ يحيى الغامدي والزميل أحمد شرف الدين مدير التسويق، العديد من البرامج الهادفة لمواصلة ألق صحيفة البلاد عبر إصدارها الورقي والإلكتروني، بعد أن شهدت نقلة نوعية متميزة، وحققت قفزات متوالية في مضمار أداء مهامها العملية، وارتفعت مقروئيتها بشكل لافت، وأضحت واحدة من الصحف الوطنية المتميزة؛ للحفاظ على إرث راق ومتميز، باعتبارها الصحيفة الأولى في المملكة.

المعينا: نعمل على نقل مؤسسة البلاد إلى القرن«21» بشكل عملي


بوضع النقاط على الحروف، بدئ اجتماع قيادة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر مع منسوبيها بالمركز الرئيس بجدة وفروعها بالمناطق، وعبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة خالد المعينا عن ذلك بقوله : من الآن فصاعداً سيكون تفكيرنا تجاه المؤسسة بشكل عملي حتى ننقلها إلى عقلية القرن الــ(21) من حيث التفكير الذي يواكب المرحلة والتطور المطلوب، فلذا يجب علينا أن نستخدم أساليب جديدة في النواحي الإدارية وفي معاملاتنا مع منسوبينا ، وهدفنا أن يتحول كل موظف من مركز تكلفة إلى مركز ربح.”

وبين المعينا أن المؤسسة مرت بتحديات كثيرة، وما زالت تلاحقها بصفة يومية، مضيفاً أنه متأكد أن كل عضو فيها يريد لها أن تكون ناجحة وليست فاشلة ، وأن مجلس الإدارة حريص، بل ومصمم، أن تتحول إلى مؤسسة تواكب المرحلة التي نحن فيها، وتسير إلى الأمام ، وأؤكد أن الفرصة مواتية لكل فرد يريد أن يبدع، فالمؤسسة تعطي الفرصة لكل فرد لديه طموح وشغف؛ لذلك يجب على الجميع مواكبة التطور، وعلى كل شخص في المؤسسة أن يكون مطلعاً ومتفهماً لكل جديد؛ ليتسنى له تقديم منتج متميز.

واستطرد المعينا :” بشكل عام الصحافة الورقية تحت ضغط شديد، والكل يعلم ذلك، ونحن متفائلون بالاستمرارية، ولمدة حتى لو بسيطة؛ لذا علينا خلق علاقة ترابطية بين الورقية والمنصات الجديدة، ومن الأفضل علينا جميعاً التفكير خارج الصندوق، وأقولها بكل صراحة: إذا لم نطور أنفسنا، سنغرد خارج السرب، فالإنتماء الصادق والشفافية والحوكمة، سبيلنا لخلق بيئة عمل جاذبة، وكل من ينتمي لهذه المؤسسة عليه أن يعطي رأيه بكل صراحة، وبدون أي تردد، وذلك حتماً في إطار الأدب المتعارف، والاحترام، ويمكنكم جميعاً التواصل المباشر معي عبر الإيميل الخاص بي؛ لإبداء أي ملاحظة تساعد المجلس والإدارة ورؤساء الأقسام للبحث عن سبل جديدة، تساعد في خلق آلية للتطور والتقدم، كما أننا بصدد اعتماد آلية إلكترونية لقياس إنتاجية كل موظف، وأتمنى لهذه المؤسسة العريقة التوفيق والنجاح”.

الجهني: الصحيفة الأولى إرث يحثنا للعمل كأسرة واحدة


وتحدث رئيس تحرير (البلاد) محمد الجهني، عن النجاح الذي بدأ يتحقق، قائلاً، إن: (البلاد) العريقة تواكب رؤية المملكة 2030 ، وتسير بقيادتها الواعية لتحقيق متطلبات شريحة الشباب ، والوصول لكافة شرائح المجتمع، وتأكيد ثقة القراء والمعلنين والانتشار عبر الصحيفة الورقية، والإعلام الرقمي عبر موقعها الإلكتروني المتميز، وكافة وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف الجهني : هذه المرحلة تتطلب التكاتف والتعاضد جميعا؛ لنخطو سوياً نحو التميز والابتكار وتقديم محتوى صحفي رفيع المستوى، وقصص خبرية تلمس احتياجات القراء على اختلاف شرائحهم بتطوير المحتوى الورقي والرقمي على نحو سواء ، وسنواصل بخطوات واثقة التطوير والتحديث مواكبين رؤية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ونفخر جميعاً أن لدينا موقعاً إلكترونياً حاز على جوائز عالمية خلال السنتين الماضيتين ، وسنستمر في التطوير والتجديد لتحقيق تطلعات القيادة الواعية للمؤسسة؛ لنكون في مقدمة الصحف المحلية والعربية؛ حيث المنافسة قوية للغاية ونحن لها عبر روح الفريق وتغليب مصلحة المؤسسة، على كافة المصالح الشخصية، وتغيير الصورة الذهنية التي كانت سائدة عن (البلاد )، وهذا لن يتأتى بجهود فردية، بل بجهد جماعي يتفادى التحديات ويتغلب عليها بالإرادة والمثابرة وترسيخ المهنية والكفاءة الصحفية والتميز في الأداء، والسبق بالأخبار الموثوقة وملامسة احتياجات القراء والمتابعين .

وحث الزميل محمد الجهني، رئيس التحرير الزملاء كافة؛ للعمل كأسرة واحدة متجانسة تسعى لتحقيق التميز باستثمار قيمة الصحيفة العريقة ذات السبق في أعقاب تغير الصورة الذهنية الذي تحقق سريعاً بفعل جهود وحرص مجلس إدارة الصحيفة، وعلى رأس هذا المجلس الأستاذ خالد المعينا. واختتم الجهني حديثه، راجياً ومؤملاً العمل بروح الفريق الواحد، بين جهازي التحرير والتسويق وقال:” نحن جميعاً مستأمنون لخدمة البلاد الصحيفة، وقبل هذا، البلاد الكبيرة، مهوى الأفئدة، في ظل شموخ المملكة وقفزات التنمية وحرص القيادة لخدمة الوطن والمواطن في كافة مجالات الحياة”.

الغامدي: نقلة نوعية لمؤسسة« البلاد» تتواكب والثورة الرقمية في الصحافة العالمية


وتحدث يحيى الغامدي مساعد رئيس مجلس الإدارة، موضحًا النقلة النوعية لمؤسسة البلاد، التي تواكب الثورة الرقمية في الصحافة العالمية، مركزاً في حديثه أن الحظ والصدفة حجة الفاشلين ، وأن انتظار الوقت المناسب هو ئريعة الخائبين ، وأن الأحلام لاتصنع النجاح بل النجاح يتأتى بوضع الخطط الطموحة والرؤى الواضحة وعناصر تحقيقها وبذل الجهد من واقع الكفاءة والتميز، وليس من واقع كثرة التحرك فالحركة وحدها بدون إنتاجية لن تصنع شخصاً ناجحاً .

وأضاف الغامدي : لاتستيقظ يوم الاثنين وتعود للنوم ثم تستيقظ يوم الجمعة ! التزم بالعمل الدؤوب يومياً بثبات وعزيمة لاتلين، كن قائداً دائماً وضع شعارك الوحيد الصدارة والتميز ، ولا تعتمد على التوجيه من مديرك المباشر، بل بادر أنت بالأفكار ، واقتنص الفرص ، واعمل عليها في ظل منافسين لايزالون في ثبات عميق، ولا تجعل لطموحك سناً أو عمراً معيناً أو حدوداً معينة بل اجعل روحك وطموحك تعانق عنان السماء”. واختتم الغامدي حديثه بقوله : ” المردودية ، الاستمرارية ، الثبات ، والالتزام ، واقتناص الأهداف ” .

 

شرف الدين: لدينا عناصر قوة وتاريخ عريق لـ«البلاد »


من جهته، تحدث أحمد شرف الدين مدير تسويق (البلاد) قائلاً: إننا كمؤسسة صحفية عريقة ضاربة في عمق التاريخ السعودي، لدينا عناصر قوة تؤهلنا أن نكون الأفضل، فتاريخ البلاد العريق والعناصر البشرية المؤهلة والمدربة التي تزخر بها مؤسستنا، نستطيع من خلالها، ومع هذه الإدارة المخضرمة والمشهود لها في عالم الصحافة السعودية والعربية والعالمية المنافسة والوصول إلى أعلى المستويات ، فالبلاد تسير حاليا بخطى حثيثة وواثقة بكل واقعية ومن خلال العمل الميداني والخبرات المكتسبة والمقارنات المتنوعة عن حال الصحف المنافسة، وما وصلت إليه من ضعف مادي واضح وانهيار في أرقام التوزيع ، ومؤسستنا بقيادتها الطموحة والخبيرة في مجال العمل الصحفي تقف شامخة وسط هذه العواصف،

ويكفينا دلالة على سير السفينة إلى بر الأمان أن مرتبات كافة منسوبي (البلاد) تصرف شهريا وبشكل منتظم ولم تتأخر ولو لأيام، الأمر الذي يمنحنا قوة ويحملنا مسؤولية كبيرة لتحقيق النجاح المؤمل ، ويجعلنا متواكبين مع اتجاه المعلنين لتوصيل رسائلهم وإعلاناتهم عبر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، ونحمد الله أننا على قمة هذا الإعلام الجديد ونطوره يومياً عبر خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى”.

واختتم شرف الدين كلمته بقوله : أتعهد أمامكم أننا، بمشيئة الله، سنحقق هذا العام 2020 دخلاً صافياً يزيد عن دخل 2019 بواقع 40 % على أقل تقدير ، وللوصول لذلك سنعمل دوماً بروح الفريق مع قيادة مهنية واعية ومتميزة، ولن يكون بيننا مكان للمتشائمين أو المتخاذلين” .

مسؤولو التسويق بالفروع: قادرون على تحقيق رؤية الإدارة

من جهتهم، أوضح مسؤولو فروع المؤسسة، أن لديهم نقاط قوة سيرتكزون عليها من أجل زيادة دخل المؤسسة من الإعلانات على الصحيفة الورقية وعلى الموقع الالكتروني ، وسيبدأون بفتح آفاق جديدة للإعلان وأنهم قادرون بروح الفريق على تحقيق رؤية الإدارة العليا للمؤسسة وتنمية دخل المؤسسة من الإعلانات، وسيشاركون في كافة المحافل والمناسبات لوضع (البلاد) ورقياً ورقمياً على خارطة الشركات والمؤسسات والوكالات الإعلانية عبر اكتساب عملاء جدد بصفة دائمة ، واثقين من تحقيق الأهداف في ظل مناخ العمل المستقر والروح العالية التي اكتسبوها من خلال النظرة الإيجابية وروح الفريق .

اللقاء المفتوح شهد طرح الآراء والتصورات والبرامج، مثلما شهد تذليل كافة العقبات لتحقيق المقاصد العملية؛ حيث تم في نهايته تناول طعام الغداء؛ احتفاء بالزملاء مسؤولي التسويق بالمؤسسة، إلى جانب تقديم الهدايا، لتبدأ صفحة ألق جديدة وتواصل (البلاد) تميزها رغم ما تشهده الصحف من أزمة، اتفق الجميع على تأثيرها، مثلما اتفقوا على أن التحول فعال وهام، وتوليه (البلاد) جل الرعاية.

أمين جمال: العمل الجماعي أهم مقومات التغيير للأفضل

من جهته، تحدث ضيف الاجتماع أمين جمال، الذي ينتمي إلى أسرة صحفية بامتياز؛ حيث إن جده” الطيب الساسي” أول رئيس تحرير لصحيفة أم القرى في عهد الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، قائلاً: إن من أهم مقومات التغيير إلى الأفضل، العمل الجماعي، فالجماعة وروح الفريق، هما أساس التميز والنجاح “. وبين جمال أن التحديات كثيرة ومتسارعة ، وأهم شيء أن نتحلى بالإيجابية ونتجنب السلبية، ونعمل بروح الفريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *