الرياض ـ البلاد
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ابتدائياً، بالإعدام تعزيراً على زعيم خلية للقاعدة، ومنفذ الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة الحدودي البري الذي يفصل بين المملكة واليمن كما قضت بالسجن من 6 إلى 27 سنة، للمتهمين من الثاني إلى السابع، ومن التاسع إلى الثاني عشر فيما لم تثبت إدانة المتهم الثامن.
ووجهت لزعيم الخلية عدة تهم أبرزها مهاجمة أحد منافذ المملكة الحدودية ومنشآتها الأمنية، واستحلال الدماء المعصومة وسفكها في شهر رمضان المبارك، وتفجير المنشآت، وقتل رجال الأمن، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير حكومة المملكة، ما أدى للحكم بإعدامه.
يذكر أن أبرز التهم التي وجهت للخلية تتضمن انضمامهم لتنظيم القاعدة، وحيازتهم السلاح وإيواء مطلوبين أمنياً، والدعم والتواصل مع تنظيمات ومطلوبين خارج المملكة وداخلها، وتصنيع وتجهيز مواد شديدة الانفجار داخل إحدى غرف المساجد.
وكان زعيم إحدى تنظيمات القاعدة الذي التحق بتنظيم القاعدة في اليمن، ورأس مع عناصره تنفيذ الهجوم الإرهابي
على منفذ الوديعة البري، وإطلاق النار على رجال الأمن، أصيب في الهجوم بعد مقتل 5 من عناصره، الذين كانوا ينوون إطلاق صواريخ غراد على المنفذ الحدودي.
