المحليات

وزير الصحة يفتتح أعمال المؤتمر العالمي لطب الحشود

جدة- عبد الهادي المالكي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- افتتح وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود في جدة.

وأكد معاليه في كلمته خلال الحفل أن المملكة تعد مرجعًا رائدًا في مجال طب الحشود، مبينا أن استضافة المملكة المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- ودعمها المتواصل لكل مامن شأنه الحفاظ على صحة وسلامة قاصدي بلاد الحرمين الشريفين.

وأشار الدكتور توفيق الربيعة إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله – تسعى دائما لتطوير الخدمات الصحية في المملكة للارتقاء بكل ما يعزز طب الحشود سواء في الحج أو العمرة أو في غيرها من التجمعات المختلفة، خصوصا أن المملكة تستضيف الآن فعاليات ومواسم رياضية وترفيهية وثقافية على مدار العام، التي تتضمن حشودًا بشرية هائلة واستعدادات عالمية فائقة، وحاليا لدينا 3 آلاف فعالية في العام، وتتطلع لمواكبة الزيادة المضطردة في هذا المجال.

وعبر وزير الصحة عن فخر المملكة باستضافتها قمة مجموعة العشرين عام 2020م، قائلا: بفضل الله تفخر المملكة باستضافة قمة الدول العشرين، وبهذه المناسبة نسعد بوجودكم في هذا المحفل الدولي لنستعرض من خلاله آخر المستجدات العلمية والعملية في مجال طب الحشود، وهو ما يؤكد ريادة المملكة في هذا المجال الجديد، الذي تسعى من خلاله للقيام بدورها التاريخي والأمانة المناطة بها بصفتها قلب العالم الإسلامي .

وأفاد أن المملكة سعت من خلال المركز العالمي لطب الحشود كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى خلق شراكة مع الجهات العالمية ذات العلاقة لتطوير الإستراتيجيات وإجراء الدراسات والبحوث والتدريب في صحة وإدارة الحشود والتجمعات البشرية، منطلقة من الخبرات والمهارات الناجحة في إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة التي كان لها ب-فضل الله- الأثر الفاعل في تعزيز قدرات البنية التحتية الصحية للمملكة واتخاذ التدابير الاستباقية والوقائية لمواجهة الأزمات الصحية وتعزيز أساليب التعامل مع الكوارث الناجمة عن التجمعات البشرية.

من جهة أخرى افتتح وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس, مشاريع التطوير بمستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، ففي مستشفى الملك فهد افتتح مشروع التطوير وإحلال أقسام العناية المركزة واستمع لشرح مفصل عن المشروع وآلية التنفيذ التي تمت على مرحلتين بسعة 70 سريرًا،

فيما جرى إحلال كامل القسم القديم والأنظمة المغذية له وزيادة السعة السريرية من 46 سريرًا مزدوجة إلى 70 سريرًا مفردًا بالمرحلتين شاملة 4 غرف عزل بكل مرحلة وغرفة عمليات بالمرحلة الثانية كما افتتح مشروع تجهيزات القسطرة القلبية حيث جرى تطوير وإحلال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ومتطورة، وتطوير كامل القسم وزيادة عدد الأجهزة من جهازين إلى 3 أجهزة قسطرة. وفي مستشفى الملك عبدالعزيز اطلع على مشروع البنية التحتية بعد الانتهاء منها وفق أعلى المواصفات الفنية المعمول بها، وشملت تطوير الواجهة والمدخل والقاعة الرئيسة بسعة 182 شخصاً، ثم افتتح عدداً من الأقسام بعد التطوير شملت المختبر, إلى جانب تطوير وتجهيز الصيدليات الرئيسة والفرعية وتطوير الممرات الرئيسة للمستشفى ومواقف السيارات بإضافة 288 موقفاً كما دشن مبادرة المشي للموظفين والمراجعين المتمثلة بتهيئة ممشى داخل المبنى الرئيس وممشى خارجي بطول 400 متر بهدف التحفيز على ممارسة رياضة المشي يومياً وجعلها عادة صحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *