الدولية

احتجاجات العراق تمنع رحلات الإيرانيين

العراق – البلاد

أعلنت طهران، أمس الثلاثاء، تمديد فترة منع تسيير مواكب الرحلات الدينية البرية من إيران إلى العراق، مع مواصلة إغلاق معبر مهران، على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق.
وكانت السلطات الإيرانية، يوم الجمعة الماضي، قد أغلقت المنفذ الذي يربط محافظتي إيلام الإيرانية وواسط العراقية لأسباب أمنية، ويعد المنفذ من أهم المعابر الحدودية التي يتدفق منها الزوار الإيرانيون إلى العراق، بالإضافة إلى المنتجات والبضائع الأخرى.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة ضد النفوذ إيراني الواسع وتدخلها في الشؤون الداخلية للعراق، بجانب مطالب تتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.

يذكر أن رحلات الإيرانيين إلى العراق منذ عام 2003، تزامن مع تزايد معدلات الجرائم داخل العراق خلال تواجدهم، خاصة تجارة المخدرات، حيث يتم تهريب كميات كبيرة من المخدرات الإيرانية لداخل العراق، وسبق وأكد قائد شرطة محافظة البصرة، الفريق الركن رشيد فليح، أن أكثر عن 80% من المخدرات يتم تهريبها عبر الحدود البرية من إيران للعراق، وأفاد مصدر يعمل في منفذ الشلامجة البري، أن إدخال المخدرات يتم عبر إخفائها مع المواد الغذائية أو الطبية وبحماية ميليشياوية محكمة.

وبحسب تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، فإن العراق تحول إلى محطة ترانزيت لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان نحو دول العالم، وقد حذرت تلك التقارير في الوقت عينه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك للمخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *