الرياضة

““الأخضر” يعبر بسلام .. ويصل مدينة “الرام”

جدة – مصباح معتوق

“هلا .. هلا .. هلا .. القدس فتحت أبوابا حتى تستقبل أحبابا” .. هكذا نشرت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، فيديو ترحيبيا عن طريق التراث الفلسطيني، وذلك احتفاء بوصول بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي سيخوض مواجهته الرابعة ضمن المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2022، وتصفيات كأس أمم آسيا في الصين 2023.

إذ أشرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الملقب بـ”أبو مازن” على كل صغيرة وكبيرة بنفسه، برفقة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، وذلك لتسهيل مهمة الطلة التاريخية الأولى، والزيارة الرسمية لأفراد “الصقور الخضر” ورئيس اتحاد القدم ياسر المسحل وعدد من أفراد البعثة التي وصل عددها قرابة 100 فرد.

وكانت رحلة سير المنتخب السعودي، مليئة ببعض المشقة، خاصة أنها انطلقت مع العاصمة (الرياض) متجهة صوب مطار الملكة علياء الدولي بمنطقة زيزيا على بعد 32 كم جنوب عمّان.


وجهزت الحكومة الفلسطينية ثلاثة حافلات من أفخم أنواع الحافلات التي تليق ببعثة الأخضر، يتم عقبها نقل البعثة من المطار، مروراً بيادر وادي السير، ومن ثم صويلح، عقبها التوقف بالسلط، مرورا بوادي شعيب، وصولاً إلى جسر الملك حسين، الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية، إذ ستمر الحافلات فوق مياه نهر الأردن.

ولحظة مرور بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، سيتم الختم على الجواز في المرحلة الأولى، عبر ختم أردني “هاشمي”، ثم النقطة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وهي عبارة عن صالة انتظار واجهتها شركة أمنية وفي المكاتب الداخلية ممثلو الجانب الإسرائيلي، خلال هذه الخطوة يتم تفتيش الأمتعة عبر أجهزة متطورة من دون الحاجة إلى فتح الحقائب وجهاز آخر يفتش الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية، فقط لا أكثر.

عقبها المحطة الثانية وهي ارفاق ورقة خارجية منفصلة تماماً عن الجواز يتم عليها كتابة تاريخ الدخول والخروج والمنطقة التي ستتواجد بها بعثة الفريق الأول.

ولم يكن هناك أي طبع ختم على جواز السفر بتاتاً كون البعثة لن تكون لها أي علاقة اطلاقاً في المناطق التي يتواجد بها الاحتلال الصهيوني، وبعدها ستكون المحطة الثالثة والتاريخية ألا وهي الختم على جوازات بعثة المنتخب السعودي عن طريق “الختم الفلسطيني” بعد ذلك ستتجه البعثة الى مقر اقامتهم في فندق “ميلنيوم” في رام الله، وتحديداً مدينة (الرام).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *