رياضة مقالات الكتاب

“نواف بن محمد وطلاوة الذهب”..!

**ضَوَّأ الأمير نواف بن محمد نائب رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى «من خلال ٢٠٠٠ميدالية ذهبية للوطن» شعلة ميداليات أم الألعاب بطاقةٍ طموح لا حدود لها.
**وكان ظل يُحِّول هذا القائد الرياضي الشامل حين كان رئيساً للاتحاد السعودي لألعاب القوى زمناً ومواسم بقدراته،
بعد مشيئة الله،

المواهب التي
يستقطبها للألعاب المختلفة إلى قدرات مصطخبةٍ مليئةٍ بالإنجاز مفتونةٍ بالنجاحات وبروح الحماس الفياض ..!.
**وهو بذاته
المبدع الإنسان كريم السجايا
**بل و يحوِّل تلكم الطاقات الشابة
كما يُحِّول القَشَّ والطِّين بحركة من يده إلى لهبٍ في الإحساس وشعورٍ بالسويداء….
وهكذا يجيء صاحب الصيت الوطني الشجي بطلاوة شهرة ومكانة أرضنا..!

**مُضمخاً بدعم الروح والبدن
بشخصيته العذبة البديعة الآسرة ومشحوناً بالبيان الخلوق جداً مُغلفاً بالهديل والهدير مُزداناً بصور عشقه لريادة موطنه
و (لتمايز ذاته ) هو..!
وهي رؤاه وأحلامه وترحاله
وذكاؤه الاجتماعي ، باحثا في الزحام الهائل على المعمورة عن الذهب الذي يُحبه فيحُّبه.!

**هكذا وجدتُ صاحب السمو الأمير
نواف بن محمد مذ عرفته
صوتهُ لاستمالة المواهب وميضُ حب يفتح للقلوب أحرفاً
توقظ روح الجمال..!
مثل بشارات الفرح
والآهات المظفورة
وزفرات العطر
وشهقات الورد..

**كان يظل بالأوسمة والإنجازات والبطولات والنُّبل يتوهج في ذاكرة العالم وآسيا الكبرى وبلاد العُرْب والخليج والوطن
** والآن هو الشخصية العالمية بخصوبة الفكر الرياضي واتسامه بالعمق وقوة الإقناع فكان يظل يتميز بكونه عيناً بصائرية!!
قدره أن يرى الشباب ذوي المواهب فيشجع و يصحح، و يشيع بقدراتهم في غرف الكون القيم المضيئة، ويقتلع من تربة الإنسان جذور الحيف..

** كانت شخوص شخصيته بصيرة تحدق في هذا العالم باستمرار، وتصر على إطلاعنا على شبابنا (ثمة)
على حائط الكرة الأرضية حتى لا تعمى أحاسيسنا ومشاعرنا، فيضيع منا ما في الكون من بهاء، وما يحتوي عليه من مفاجآت رائعة، وانخطافات عذبة..
** أما تكريمه العالمي بهذا المنصب الدولي .. أفخر بأنه شَخَصَ به لنبضٍ من نبضاتُ جسدنا الوطني الذي كان َلهُ وَلَهٌ عميقٌ بالجمال به وبالنشوة والحبور فيه، ويعيشُ ويتألم فيه ومن أجله..

**شكراً سمو الأمير ..
** يا من كنتَ تظل تمتلكُ طقوساً في التذوق فائقة، وكياناً رياضياً فنياً أسمى، وقلباً ولدت دقاته في (رحم أم الألعاب )
فاتسعت نبضاتُ الروح الوارفة ومعالجاتُ المنافسات الحارقة،
والوجدانُ المتوهج!!
فلم تعترف إلا بأبدية الحلم التي لا تعترف بدورها بأية جغرافيا غير جغرافيا روح الوطن
قبل روح العالم

**شكراً .. للوطن من قبل ومن بعد
ثم ..لحكاياتِ وجهِكَ البهي..!
الذي يهبُ جهداً بالعمل والجد والرؤى
وإلهاب الروح وقمة العطاء والمزيد من التحفيز في شتى بقاع الدنيا..!
وعندئذٍ.. لم تعدْ للشفاهِ حدائقُ للكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *