المحليات

إطلاق إستراتيجية كرسي الأمير فهد بن سلمان للوعي الفكري

الأحساء – البلاد

رأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، الاجتماع الأول للهيئة الإشرافية العليا لكرسي الأمير فهد بن سلمان لدراسات الوعي الفكري، وذلك في قاعة الاجتماعات بجامعة الملك فيصل بالأحساء.

وأكد سموه في مستهل الاجتماع أمس الأول على ضرورة أن تواكب إستراتيجية الكرسي متطلبات العصر الحديث، سواءً على مستوى الأبحاث، أو المخرجات الإعلامية المتوقعة، منوها سموه بأهمية الوعي الفكري في الحفاظ على المكتسبات، وإيجاد بيئة محفزة للأفراد للعمل والإنتاجية، وكذلك بأهمية عقد الشراكات مع الجهات ذات الصلة بأعمال الكرسي.

وأوضح مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن كرسي الأمير فهد بن سلمان لدراسات الوعي الفكري منارة فكرية ثقافية تسهم في تبصير شباب الوطن وتحصينهم من الأفكار المنحرفة والتيارات المخلة، وتنمية الوعي الفكري بأشكاله المختلفة لديهم،

مشيرا إلى أن الكرسي يعد الأول من نوعه من بين الكراسي العلمية في جامعات المملكة الذي يقدِّم الوعي بمفهوم شمولي حديث يستوعب الجوانب الدينية والوطنية والمعرفية والاقتصادية، مع الحرص على تنوع الأساليب وتعددها وذلك من خلال إعداد حزمة من المنتجات المسموعة والمرئية والمتوافقة مع تطبيقات التواصل الاجتماعي الحديث، كما يعد الكرسي العلمي الأول الذي يتم إنشاؤه في وحدات التوعية الفكرية بالجامعات السعودية.

من جهة أخرى دشن سموه بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء 3 مراكز بحثية بجامعة الملك فيصل بالأحساء خلال زيارة سموه للجامعة، وذلك في مبنى الإدارة بالمدينة الجامعية، بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وأعضاء مجلس الجامعة. وفور وصول سموه أمس الأول إلى مبنى الإدارة، تجول في معرض الأعمال الفنية لطلاب الجامعة.

وفي كلمته نوه مدير الجامعة بالرعاية والدعم السخي اللامحدود الذي حظيت به الجامعة من الحكومة الرشيدة فترجمت هذا العطاءَ الكبير أن تهيأت في ربوعها بيئةٌ علميةٌ بحثيةٌ وارفةٌ بالفكر والإبداع والتميز، تُضيء مشاعلَها المعرفية هيئةٌ تدريسيةٌ قديرةٌ متمكنةٌ في تخصصاتها، ويدعم مسيرتَها التعليمية توافرُ أحدث التقنيات والإمكانات لينعمَ طلبةُ الجامعة من أبناء وبنات الوطن بالتعلم في واحة معرفية محفزةٍ للابتكار والإبداع.

وأشار إلى قرب اكتمال مشروع إعادة هيكلتها على نحوٍ يعزز من حوكمة أعمالها، ويبسط من إجراءاتها، ويدعم تواصلها الداخلي، ويستجيب لأهم المتغيرات والاتجاهات الحديثة في منظومة التعليم العالي، كما ستعلن الجامعة قريبًا عن إطلاق برنامج شامل للتطوير المهني للطلبة، يتم من خلاله تهيئة طلابها وطالباتها للحصول على الشهادات المهنية الداعمة لفرص الاستقطاب النوعي والنمو المهني المميز.

عقب ذلك اطلع سموه على عرض عن مركز ريادة الأعمال،وعرضٍ مرئي عن مركز التميز في أبحاث أمراض الدم الوراثية ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن مركز الدراسات والاستشارات القانونية الذي يقدم عددا من المبادرات النوعية ودشن سموه المراكز البحثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *