لعاب الكلاب، الخطر الذي لا يقدره الآخرون قدره، فهو قادر على إصابة أي جسم يلمسه بالدمار.
وبحسب موقع سلاترزورس المتخصص قد تكون تربية هذه الكلاب قاتلة، بسبب لعابها.
لكن لحسن الحظ، فإن اللعقات الفتاكة قليلة ومتباعدة، لكنها يمكن أن تحدث، وقد يكون لعاب الكلاب جيدًا للكلاب.
ولكنه ليس جيدًا للإنسان على الإطلاق، بحسب موقع “slaterzurz”.
لعاب الكلاب يحوي مئات البكتيريا والفيروسات والخميرة، وعلى الرغم من أن معظم بكتيريا الكلاب تنتقل فقط من كلب إلى آخر، إلا أنه يمكن أن ينتقل البعض منها إلى البشر أيضًا.
البشر ليسوا غرباء على البكتيريا، لدينا الملايين من البكتيريا في أجسامنا، ولكن تطورت لدينا مناعة ضد هذه البكتيريا، لقتلها أو الاستفادة منها.
ولكن من ناحية أخرى، يحتوي لعاب الكلاب على كائنات دقيقة لا تتمتع أجسام الإنسان بحصانة ضدها.
كما يشمل أكثر من 80% من الميكروبات الموجودة في فم الكلب ليست موجودة في فم الإنسان.
ولا تستطيع أجسام البشر تحمل هذه البكتيريا أو الاستفادة منها، وإذا دخلوا النظام الخاص بالإنسان، يكون معرض للإصابة بعدوى أو مرض.
البكتيريا اللا هوائية التي تسبب تلويث الجروح
يحتوي لعاب الكلاب على “بكتيريا لاهوائية”، لا تعيش أو تنمو عندما يتواجد الأكسجين.
إذا دخلت هذه البكتيريا جرحًا مفتوحًا، قد تكون العدوى الناتجة خطيرة وتهدد الحياة، بالإضافة إلى وجود بكتيريا خطيرة أخرى مثل القولونية والسالمونيلا.
الديدان التي تسبب العدوى الطفيلية
يمكن للكلب نقل العدوى الطفيلية للإنسان، إذ يحمل طفيليات مثل الديدان الخطافية والديدان المستديرة.
تلك الكائنات يمكن أن تنتقل إلى الحيوانات الأخرى وإلى الناس، إذ يمكن أن يحمل جرو عمره أسبوع واحد ما يصل إلى 30 مليون بيضة دودة في أمعاءه.
هذه الطفيليات غزيرة الإنتاج، إذ يمكن أن تضع الدودة المفردة أكثر من 100 ألف بيضة في يوم واحد.
يتخلص منها الكلب هي والديدان الحية، من خلال القيء والبراز، ويمكن أن تنتقل هذه الطفيليات إلى الإنسان بطرق مختلفة.
إذا تبرز الكلب يلعق شرجه بعدها، لذا من المحتمل أن يحتوي لعابه على بيض الدودة التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان بسهولة عندما يلعقه الكلب.
بكتيريا “كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس” التي تسبب بتر الأطراف
لعاب الكلاب أيضا قد يسبب بتر الأجزاء التي تلمسها، إذ يسبب عدوى ناجمة عن بكتيريا “كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس” أو ما يعرف بالعربية ببكتيريا “سخامية عضة الكلب”، هي نوع من البكتيريا العصوية الموجودة بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط.
البروتينات التي تسبب الحساسية
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فراء الكلب ليس هو السبب الرئيسي للحساسية البشرية، إنه اللعاب الذي يحتوي على مسببات الحساسية، حيث يحتوي لعاب الكلاب على عدد من البروتينات، وكثير منها يسبب الحساسية لدى البشر.
عندما يلعق الكلب الإنسان، ويجف اللعاب، تصبح البروتينات الموجودة في اللعاب محمولة بالهواء، وإذا دخلت هذه البروتينات إلى نظام البشر، فمن المرجح أن يكون رد الفعل هو الحساسية.
