قد يرتفع لديك هرمون الأدرينالين عندما تخطو أولي خطواتك في تلك الجزيرة المهجورة، فجأة تتحول السماء من لونها الأزرق إلى الأسود القاتم حيث الظلام الدامس، وأصوات مخيفة من بعيد، فالهواء يحرك دمى مرعبة مشوهة ومقطعة الأوصال، هذا هو حال جزيرة الدمى المرعبة بالمكسيك.
يقال أن في هذه الجزيرة تطاردها روح طفلة صغيرة غرقت في القناة المائية، وبدأت هذه القصة عندما عثر رجل على جثة الطفلة عام 1950، وأصبح هذا الرجل متيقنا في أن روح الطفلة تمكنت منه بالأخص عندما وجد دمية صغيرة تطفو على سطح القناة إعتبر ذلك علامة على صحة إعتقاده، فبدأ بـ جمع الدمي وتعليقها على الأشجار في كل مكان في الجزيرة حتى مات في عام 2001 لأسباب غامضة.
وهناك المئات من من الدمي البلاستيكية المشنوقة على الأشجار ومصلوبة ومنها أيضا قطعت أطرافها وبُترت رؤوسها، وهناك العديد من الزوار والسائحين الذين يمتلكون الجرأة والشجاعة لزيارة هذه الجزيرة عن طريق إضاءة الشموع.