الثقافية

ضغوط العمل تؤثر على حياتك الشخصية.. كيف تعالج ذلك ؟

الكثيرون منا يتأثرون مع ضغوط العمل، مشاكل شخصية وأزمات زوجية أو عاطفية، لكن التخلص من تلك الآثار ممكن باتباع سياسة حكيمة اعتمادا على 4 نقاط رئيسية.

تضاعف المسؤوليات بشكل مفاجىء بين إدارة فريق أو التوفيق بين رؤيتك ورؤية الإدارة بالإضافة للمنافسة الكبيرة التي تخضع لها الشركة فى مجال عملك.

الإجهاد هو جزء من معظم الوظائف، ليس بالضرورة أن تكون مديرا تنفيذيا حتى تشعر بهذا الضغط النفسي. فيما يلي نستعرض 4 طرق للتعامل مع تأثير هذه الضغوطات على حياتنا العائلية:

1- المصارحة

يقول فيزار أنه من الأفضل أن تخبر عائلتك والأشخاص المحيطين بك بطبيعة ما تتعرض له ومسؤلياتك؛ كي لا يظن الأشخاص المقربين منك أنك غير مهتم بالتواصل معهم مما قد يزيد الضغط النفسي الواقع عليك.

2- لا تذهب للمنزل مباشرة

قد تجد في منزلك بعض الأمور التي تحتاج منك التركيز وألا تكون في حالة نفسية مضطربة، لذا لا تنتقل من العمل إلى المنزل مباشرة .. خذ قسطاً من الراحة في مكان هادئ وأغلق هاتفك كي تستعيد بعض من توازنك ونشاطك، كالوقوف عند حديقة أو أمام البحر أو المشي لبضعة دقائق أو حتى إلتقاء بعض الأصدقاء.

3- الأصدقاء

أهم ما قد يجعلك تتجاوز مراحل الضغوط في حياتك هو دائرة أصدقائك. ابحث عن صديق -يفضل ألا يكون من منزلك أي ليس زوجتك مثلًا- تستطيع مقابلته بصفة دورية ويشاركك أفكارك ومشكلاتك دون أن تكون محرجاً من الحديث معه وتستطيع الاستعانة به لأخذ المشورة.

4- راقب حجم إنجازك

في مقال نشرته مجلة Strike أظهر فيه باحثون أمريكيون أن شعورك بالامتنان للتقدم والإنجاز الذي تحرزه في العمل يقلل من حدة التوتر الذي تكون عليه أثناء وبعد فترة الدوام، لذلك الجلوس في مكتبك لساعة أو أقل بعد انتهاء الدوام وإحصاء ما تم إنجازه خلال اليوم أو خلال الأسبوع قد يكون له تأثير إيجابي كبير على زيادة تحملك لأعباء العمل وتجنب الضجر السريع الذي يؤثر على حياتك المهنية والعائلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *