رياضة مقالات الكتاب

التاجر (المفلس) ساكن (بالبدروم)

لم أستغرب من إعلام الاتحاد تقليب الدفاتر القديمة للبحث عن (مخرج) جديد ليضلل به جمهور الاتحاد. فلغة المفلس رمي التهم جزافا وتمييع الحقائق باختلاق (روايات) أسطورية لا يصدقها (عاقل)…
فبدل أن يبحث عن الأسباب الحقيقية في تدني نتائج ومستوى فريقه المهدد بالهبوط، ذهبوا للانتقاص من (كبير) جدة، وجمالها وسحرها وبحرها (الأهلي).

بل شككوا حتى بهدف السومة (التاريخي) الأسطوري، بينما يجمع العالم على جمالية الهدف ودخوله المنافسة على جائزة (بوشكاش) لأجمل هدف بالعالم….
ذهب إعلام الاتحاد لحقبة (البلوي) التي يدعون فيها تفوقهم على الأهلي وسيطرتهم آنذاك متناسين أن الاهلي بهذه الحقبه (العشرية) حقق أمام الاتحاد :

كأس ولي العهد 2003 ، كأس ولي العهد2007، كأس فیصل 2007، كأس الملك 2011، أخرجه من البطولة العربیة، وكأس المؤسس،
وأخرجه عام 2011 من نصف نهائي آسيا.
فأي تفوق يدعون..!!

فالأهلي وضع يده لثماني سنوات متتالية نعيشها واقعا، لم يفز فيها الاتحاد على الأهلي ..!!
إعلام الاتحاد سبق وضلل جمهوره بشعارات بالية، تنم عن شخصية فكر هذا الإعلام مثل ترويج (البشوت)، ثم شعار (لك الله يااتحاد) بعدما أغرقوا الاتحاد بالديون، ثم نادي (البسطاء) لاستعطاف أصحاب القرار، وما إن دخل (المليار) خزينة النادي، وسددت الديون؛ حتى غرق الاتحاد (بشبر) ماء.

وغص (باللقمة) فلم يجدوا غير (خليل جلال) كمخرج (مؤقت)، وللأسف المخرج كان (مغلقا) فارتأوا (التضليل) بتقليب دفاتر التاجر (المفلس) ليتوهوا جماهيرهم ويصرفوا الشارع الرياضي عن حقيقة (هدر) مليار ريال ببضعة أشهر..
*
حتى والأهلي (مفرغ) من أهله بقي (عقدة) تاريخية للاتحاد…!!
لو لعبت قمصان الأهلي فقط أمام الاتحاد لن يفوز عليه..!!

*
أكبر عيب للأهلي أن يكون بين صفوفك لاعب مثل (السومة)، ولاتحقق (بطولات).
*
لجماهير الأهلي…
ماذا قدمت الإدارات بعد (رحيل) الرمز للأهلي….!!
متى ما أنزلتم (الكبار) منازلهم؛ حتما سيعود الأهلي، وطالما تطبلون (للصغار) سيظل الحال لطم وبكائيات..
*
أحمد عيد فخر الرياضة السعودية، أحد رجالات (FIFA) ..الإنصاف من الخارج …

*
وضع الأهلي بالآسيوية صعب للغاية، مجموعة حديدية، يقابلها دفاع ضعيف.. الخروج بالتأهل من دور المجموعات (إنجاز) حتى يتم تصحيح وضع الصفقات الفاشلة.
*
موسم صعب عاشه جمهور الأهلي، كان الصراع بين مدرجه وإدارات (العبث) والتجاهل التلفزيوني (الناقل) ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *