Page 113 IBRAHIM OGAILY

113
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
إني أغرق تحت الماء
02/08/2021
المياه، وما أدراك ما المياه.. حديث الناس كل يوم.. قد يكون مزود خدمة المياه( وهي
المشترك بمقابل)، هو الوحيد بين مقدمي الخدمات العامة الذي يرى أنه معفي من تبليغ
قبل مدة من توقف تزويد المشتركين بالمياه مع أنهم عمالء ، ومشتركون لديه، ودفعوا
، ومازالوا يدفعون شهريا فواتير استهالك المياه اكرسوم االشتر
ً
.
من أهم ضرورات الحياة، بل اأمهم مثله مثل الهواء.. والماء يمر عبر أنابيب الماء
تحت اأمرض ويصل إلى خزان منزلك عبر أنابيب، فأنت في الغالب لن تعلم بتوقف
. ضخ المياه لمنزلك إال بعد أيام
تسأل: متى توقف ضخ شبكة المياه؟ ولماذا لم يخبروني؟ ومن أين أجلب الماء؟ عندها
عوضني عن انقطاع الماء؟ وأسئلة كثيرة لـن تجد لها إجابات؟!! أمن من يزودك ومن ي
بالخدمة هو نفسه من أوقف الخدمة عنك دون سابق إعالم!! وتظل أسئلتك تدور في
جايز لك إضرب رأسك بالجدار..) تشتكي من مورأسك.. إلى أن تقتنع بمقولة( إذا
توقف الماء دون إعالمك مسبقا ودون توفير
ً
بديل، ودون تحمّل تكاليف صهريج ماء
".!!بديل.. فيأتيك الرد" :شبكة المياه تخضع للصيانة
نفسك: هل يعقل أن تكون الصيانة عشرة أيام!! وما البديل يا مزود الخدمة؟ فتسأل
وهل يعقل أن تتوقف المياه مرتين خالل أقل من شهرين، ويكون العذر هو نفسه:
"".!!صيانة الشبكة