Page 111 IBRAHIM OGAILY
P. 111
111
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
ذو الـحـجـة13
26/07/2021
في حياة البشر هناك يوم فارقٌ تبقى ذكراه، وتعود الذكرى
ٌ
كلما عاد ذلك اليوم.. يوم
سيبقى يوما فارقا يقف1441 الثالث عشر من ذي الحجة من العام الهجري الماضي
ً
ً
فيه الزمن في حياتي.. ففي تمام الحادية عشرة وستٍ وخمسين دقيقة قبل ظهر ذلك
اليوم أعلن نبأ عظيم.. وخطبٌ جسيم، عندما قال رئيس قسم العناية المركزة الدكتور
ودة" :توقفت كل النبضات، رغم كل المحفزات.." لي عْلِنَ وفاة" سيدة النساء"، وجيه ع
و" أم الجميع.." مستدركا" :أعذرني فقد بذلنا كلَ جهدِنا لكن إرادة هللا فوق كل جهد
ً
"..
تلك اللحظة توقف قلب سيدة من كِرام النساء، وامرأة من فضليات بنات حواء.. في
دخـيّل.. سيرةٌ عطرة، وحياةٌ حافلة، جعلت معظمها خبيئة إنها: لـولـوة بنت محمد ال
إلى خالقها.. عطاءٌ متواصل طوال حياتها.. ورحيل هادئ عندَ وفاتها.. قلبٌ كبير،
وعطف ٌ ال حدودَ له على الصغير والكبير، من تعرف ومن ال تعرف.. سيرة حياة
ِ
ِ
ند ربها باقية وفي الصحائفِ حافلة.. قد ال تكون معروفة لمن يقرأ هذه الكلمات، لكنها ع
ٌ
مدونة، وفي الخلودِ باقية.. سيرة أم ٍ تولت في ريعان الشباب مهام اأمب واأمم وتخر ّ ج
ٌ
ٌ
على يدها أبناء وبنات، ثم أحفادٌ وحفيدات.. سهر
ِ
ليناموا، جاعت ْ ليأكلوا.. نهضت ت ْ
بمسؤولياتٍ ال تقدِر عليها كثيرات.. فاللهم اغفر لـسـيدة النساء وا
ْ
رحمها، واكتبها خالدة
: في الجنان.. وهنا فيض مشاعِري
د بأيةِ أمر ع دتَ ياعي عيدٌ
ٍ
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
ذو الـحـجـة13
26/07/2021
في حياة البشر هناك يوم فارقٌ تبقى ذكراه، وتعود الذكرى
ٌ
كلما عاد ذلك اليوم.. يوم
سيبقى يوما فارقا يقف1441 الثالث عشر من ذي الحجة من العام الهجري الماضي
ً
ً
فيه الزمن في حياتي.. ففي تمام الحادية عشرة وستٍ وخمسين دقيقة قبل ظهر ذلك
اليوم أعلن نبأ عظيم.. وخطبٌ جسيم، عندما قال رئيس قسم العناية المركزة الدكتور
ودة" :توقفت كل النبضات، رغم كل المحفزات.." لي عْلِنَ وفاة" سيدة النساء"، وجيه ع
و" أم الجميع.." مستدركا" :أعذرني فقد بذلنا كلَ جهدِنا لكن إرادة هللا فوق كل جهد
ً
"..
تلك اللحظة توقف قلب سيدة من كِرام النساء، وامرأة من فضليات بنات حواء.. في
دخـيّل.. سيرةٌ عطرة، وحياةٌ حافلة، جعلت معظمها خبيئة إنها: لـولـوة بنت محمد ال
إلى خالقها.. عطاءٌ متواصل طوال حياتها.. ورحيل هادئ عندَ وفاتها.. قلبٌ كبير،
وعطف ٌ ال حدودَ له على الصغير والكبير، من تعرف ومن ال تعرف.. سيرة حياة
ِ
ِ
ند ربها باقية وفي الصحائفِ حافلة.. قد ال تكون معروفة لمن يقرأ هذه الكلمات، لكنها ع
ٌ
مدونة، وفي الخلودِ باقية.. سيرة أم ٍ تولت في ريعان الشباب مهام اأمب واأمم وتخر ّ ج
ٌ
ٌ
على يدها أبناء وبنات، ثم أحفادٌ وحفيدات.. سهر
ِ
ليناموا، جاعت ْ ليأكلوا.. نهضت ت ْ
بمسؤولياتٍ ال تقدِر عليها كثيرات.. فاللهم اغفر لـسـيدة النساء وا
ْ
رحمها، واكتبها خالدة
: في الجنان.. وهنا فيض مشاعِري
د بأيةِ أمر ع دتَ ياعي عيدٌ
ٍ