إذا كان هناك نقلات وجدتها لعبة البادل طوال تاريخها، فلن تجد أفضل وأجمل وأثمن من مبادرة المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بإطلاق بطولة (بريميير بادل بي 1) بالتعاون مع وزارة الرياضة واللجنة السعودية للبادل، ضمن فعاليات موسم الرياض، والأكيد أنها ستكون نقلة لأفاق أوسع في ظل الاهتمام الواسع الذي تجده جميع الأصعدة من حكومتنا الرشيدة، ممثلة بوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية وهيئة الترفيه، التي تعد شريكًا في نجاحات العديد من المناسبات الرياضية، بل باتت الرياضة والترفيه يسيران جنباً إلى جنب في سبيل الوصول لأفاق المجد، ولن أذهب ببعيد، فالمكانة التي وضعت للبادل ومبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ. كانت هناك مبادرات أخرى عشنا أجمل اللحظات معها، ويأتي كأس موسم الرياض الذي يعد- ليس مجرد بطولة- جزءًا من رؤية أوسع لتحويل المملكة إلى وجهة رئيسة للفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية. ومع الدعم اللا محدود، يستمر موسم الرياض في تقديم فعاليات ترفيهية وفنية وسياحية ورياضية تجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
بفضل الرؤية الثاقبة والجهود المتواصلة من عراب الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، وبالتالي أصبح موسم الرياض ملتقى عالميًا يحتفي بالثقافة والرياضة والترفيه، مسطرًا بذلك فصلاً جديدًا في سجل الإنجازات السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبحكم وجودي ضمن لجنة البادل كحكمة، لمست المعنويات والرغبات السامقة من الجميع لاعبين وإداريين بعد تجلي خبر إطلاق بطولة ( بريميير بادل بي 1) وكلي ثقة بإخواني وأخواتي في اللجنة؛ لعكس صورة جميلة في تلك المشاركة، حيث يقف أ. خالد السعد رئيس اللجنة السعودية للبادل كربان للعبة، ومنيرة البراك المدير التنفيذي للجنة السعودية، وفواز الحكمي مدير إدارة المسابقات والمنتخبات، والبقية دون استثناء، وبإذن الله، ستكون تلك المبادرة بمثابة انطلاقة نحو العالمية، والأهم الاستفادة من تلك المشاركة وتقديم جوانب تعزز المعنى الحقيقي للعبة، وجذب رياضيين لها، والتأكيد أن الأمور ميسرة متى ما كان هناك تفاعل ملموس. كل عام والرياضة السعودية وبلادنا تزهو بالخير بعد الأيام الجميلة، التي عشناها في يوم التأسيس. أدام الله عز هذا الوطن المعطاء، ونلتقي على خير.