البلاد – جدة
تعزيزاً للمهارات المتخصّصة أطلقت وزارة المالية ، ممثلةً في مركز المهارات المالية، برنامج “سفراء الميزانية” في نسخته الـرابعة، بحضور رئيس اللجنة التوجيهية بالوزارة عبد العزيز بن صالح الفريح، ونخبة من خبراء المالية العامة والتطوير المهني، وقادة وممثلين من الوزارة وخبراء الميزانية في عدد من المنظمات المالية العالمية.
وأكَّد الفريح في كلمته الإافتتاحية للبرنامج، أن رحلة تحوّل القطاع المالي بدأت بعدد من البرامج والمبادرات التي أطلقتها رؤية السعودية 2030، مبينًا أن كل نسخة يتم تطويرها لابد أن تراعي متطلبات المرحلة، مؤكدًا أن النسخة الحالية وهي الرابعة تم تطويرها لتشمل ما يتعلق بالتخطيط متوسط المدى، وهو الإطار المستحدث لإعداد الميزانية، وكذلك الانضباط المالي والتحول للإستحقاق. من جهته ، أوضح وكيل وزارة المالية للميزانية العامة هيثم بن عبد الرحمن الطريف، أن هذه النسخة تتناول منهجية التعامل مع الأولويات الإستراتيجية على المستوى الوطني من منظور إعداد الميزانية، ومنها: مواءمة عملية إعدادها مع الأهداف الوطنية، والإنفاق الحكومي الفعَّال.
في السياق استعرض الرئيس التنفيذي لمركز المهارات المالية عبد الله بن محمد مجرشي،أبرز خصائص النسخة الرابعة من البرنامج، مبينًا أنه الأكبر حتى الآن حيث يشارك فيه 220 فردًا من 70 جهة. وحققت الميزانية العامة للمملكة للربع الأول من العام الحالي ، إيرادات بلغت 280 مليار ريال والمصروفات 283.8 مليار ، وأوضحت وزارة المالية في تقريرها الربعي (الأحد)، ارتفاع الإيرادات الربعية غير النفطية مسجلة 102.3 مليار ريال بنسبة نمو 5.8 %، لتمثل بذلك 36 % من إجمالي الإيرادات لنفس الفترة.
برنامج الأخصائي المالي
أطلقت وزارة المالية بمدينة الرياض، الدفعتين الثانية والثالثة من برنامج الأخصائي المالي، والذي يستهدف هذا العام تدريب أكثر من 250 من مديري ومتخصصي الوظائف المالية الأساسية في مختلف الجهات الحكومية. وتشمل مسارات البرنامج : السياسات المالية الكلية، التخطيط المالي، ادارة المالية العامة، المحاسبة والرقابة. كما أطلقت الأكاديمية المالية بالشراكة مع مبادرة فنتك السعودية «معسكر التقنية المالية» بمشاركة 30 مبدعاً من شباب وفتيات المملكة في تجربة عملية استثنائية في عالم التقنية المالية، لبناء كوادر وطنية متخصصة، بهدف جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنية المالية بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي لرؤية المملكة 2030.
