يعتبر النادي الأهلي، من أعرق الأندية السعودية، حيث تأسس عام 1937م، وهو النادي الوحيد الذي جمع بين الدوري وكأس الملك وكأس السوبر في موسم واحد عام 2016م، وكان متميزاً في بقية الألعاب، وحقق منها العديد من البطولات مثل كرة الطائرة، وكرة اليد وغيرها من الألعاب المختلفة، وقد لقب بعدة ألقاب مثل” قلعة الكؤوس، والراقي، والملكي، وسفير الوطن” ولا يذكر اسم الأهلي إلا ويذكر معه اسم الأمير عبدالله الفيصل، رحمه الله، مؤسس النادي، وكذلك العديد من الأسماء البارزة التي خدمت النادي كالأمير محمد العبدالله الفيصل، رحمه الله، والأمير خالد بن عبدالله، الرمز والداعم، كما يطلق عليه من محبي النادي وغيرهم من الأسماء التي خدمت النادي، الذين قدموا لنا نادياً نموذجياً ولاعبين خدموا الكرة السعودية، ولكن لم يدر في خلد الجماهير السعودية عامة والجماهير الأهلاوية خاصة بأن هذا النادي العريق، سيكون في يوم من الأيام بدوري الدرجة الأولى.
كان الموسم الماضي للنادي الأهلي من أسوأ المواسم لجماهيره ومحبيه، وذلك بسبب النتائج السيئة التي حلت بالفريق، ما أدى لهبوط النادي لدوري يلو، وكان هناك استياء من الجماهير الأهلاوية على عمل إدارة النادي آنذاك، وكذلك على الجهاز الفني والإداري اللذين لم يقدما مايشفع للفريق بالبقاء في دوري المحترفين.
وبعد عدة جولات لعبها الفريق في دوري يلو تقدمت إدارة جديدة متميزة للنادي بقيادة أ. وليد معاذ، الذي استطاع هو وفريق عمله باستعادة الفريق وإرجاع هويته وهيبته المعروفة، وتم اختيار جهاز فني بقيادة الجنوب الإفريقي بيتسو موسيماني خلفاً للأوروغواياني سيبولدي، واستطاع موسيماني إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، وهذا ما تحقق له من خلال النتائج الرائعة والانتصارات المتتالية، التي تصدر بها الفريق الدوري بـ 65 نقطة، ويعد فوز الأهلي على فريق هجر بنتيجة 1/2 هو العرس الحقيقي للأهلاويين بالرجوع لدوري روشن للمحترفين العام القادم.
ألف مبروك للأمة الأهلاوية وللجمهور الأهلاوي خاصة، الذي ساند الفريق في أفراحه وأتراحه، وكان من أهم أسباب رجوع الفريق لمكانه الطبيعي والتواجد في دوري روشن للمحترفين.