شاركت المملكة منظومة دول العالم في مناسبة اليوم العالمي للطفل ، انطلاقاً من كون الأطفال هم عماد وصناع المستقبل، مما يتطلب زيادة الوعي ونشر المعرفة حول ما يواجهه الأطفال على مستوى العالم، وتوعية المجتمع بأهمية تنمية مهاراتهم وسلوكياتهم، وإعدادهم لبناء شخصية أكثر تفاعلاً واستدامةً، ورسم التصورات عن العالم الذي يرغب الأطفال العيش فيه، وكيفية جعل المستقبل أكثر استدامةً لأطفال العالم، وتركزت الفعاليات على إبراز الجهود التي تقدمها المملكة بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للطفل، وحمايته، وتمكينه من حقه في التعليم، وإعداده وتطوير معارفه ومهاراته منذ وقت مبكر لمواصلة رحلته التعليمية إلى جانب تطبيق البرامج والمبادرات التي تسهم في تجويد بيئات التعلّم.