يقول أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي:” المستحيل مجرد كلمة كبيرة، اخترعها بعض الرجال الصغار الذين يعتبرون أنه من الأسهل العيش في العالم المتاح، بدلا من اكتشاف القوة التي يمتلكونها ويستطيعون التغيير بها”. نعيش هذة الأيام أوقاتا رائعة وذلك بإقامة دورة الألعاب السعودية وبنسختها الأولى، حيث تستضيف 6 آلاف رياضي و2000 مشرف فني وإداري، وذلك بإقامة 45 لعبة ما بين فردية وجماعية، و5 ألعاب للفئة الغالية على قلوبنا من ذوي الإعاقة من خلال 200 نادِ، ورصد 200 مليون كجوائز تشجيعية عند تحقيق المراكز الثلاثة الأولى، فالذهبية مليون ريال والفضية 300 ألف ريال والبرونزية 100 ألف ريال.
عراب الرؤية السعودية وملهمها الأمير محمد بن سلمان، ومنذ بدايتها جعل الجميع يتحركون كخلية نحل كلها نماء وازدهار، فالرياضة هي أحد أركانها التي من خلالها نستطيع أن ننهض بمملكتنا اقتصاديا، والاهتمام بالمجتمع بدنيا وإدخال السعادة والفرح عليهم.
إن إقامة هذة الدورات تزيد من عدد ممارسي الرياضة في وطننا الغالي، وتكتشف المواهب ولجميع الألعاب، فصناعة البطل الأولمبي يحتاج إلى تخطيط واستراتيجيات ومتابعة وتنفيذ، ويكون ذلك من خلال سنوات، وأيضا توفير الميزانية والإداري المؤهل وأطقم فنية وبدنية ونفسية وطبية، والأهم أن يكمل دراسته ولا يتوقف وذلك لكي يكون لديه نضج وتقييم أي مشكلة تواجهه أو ضغوطات، ويعطيه أيضا فاعلية ومسؤولية في مشاركاته.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة تحية وتقدير للأمير المحبوب عبدالعزيز بن تركي، وأقول: بات من المهم مشاركة الفئات السنية في الدورات القادمة، وكذلك إقرار الأخصائي النفسي الرياضي في أنديتنا. دائماً أنتم رائعون بقلوبكم الجميلة وشكرًا لكم.