قطرات الأنف يستخدمها الملايين حول العالم لكن يبدو أن هناك تحذيرات مهمة بشأنها.
وحذرت الدكتورة أولغا مالتشينكو، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة استخدام قطرات الأنف.
وتشير الأخصائية، إلى أن استخدام أدوية تضييق الأوعية الدموية في الأنف أكثر من سبعة أيام، قد تكون له عواقب سلبية للقلب.
وتضيف، أولا- يعتبر استخدام قطرات الأنف أكثر من أسبوع، بداية الإدمان، الذي يصبح من الصعب التغلب عليه.
وبالإضافة إلى ذلك يسبب استخدام قطرات الأنف فترة طويلة تغيرات في بنية الغشاء المخاطي للأنف، وتضخم الأوعية الدموية.
وتنصح الأخصائية بالامتناع عن استخدام أدوية تضييق الأوعية الدموية ذاتيا قبل بداية الإدمان.
وتقول، “بالإضافة إلى الإدمان، تؤثر قطرات الأنف في مستقبلات الغدة الكظرية المنتشرة في الجسم.
أي جميع الأوعية الدموية بما فيها الموجودة في الدماغ، ما يزيد العبء على القلب”.
وتشير الأخصائية، إلى أن استخدام قطرات الأنف فترة طويلة، يزداد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
كما تظهر مشكلات في القلب مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وأن زيادة العبء على الأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بالدوالي.
وتضيف مالتشينكو، تؤثر القطرات في جدار الأوعية الدموية من خلال الأدرينالين الذي يسبب تقلص الغشاء العضلي للأوعية.
وتقول، موضحة “عندما يتوقف الشخص عن استخدام القطرات، لم تعد الأوردة قادرة على الانقباض بالكامل.
لأنها تتوسع، مع ركود وتورم في الأنف. كما تتقلص أوعية الجدار العضلي بشكل أسوأ، مع ركود في الدم. وهذه حلقة مفرغة “.