توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استهلاك البالغين لأكثر من 400 ملليجرام من الكافيين يوميا.
ومع ذلك يتناول عديد كبير من الاشخاص أكثر من الكمية المسموحة.
ويمكن أن تحتوي مشروبات الطاقة من 50 ملليجراما إلى 500 ملليجرام من الكافيين.
ويمكن أن تحدث فرقا كبيرا مقارنة بفنجان بسيط من القهوة، والذي يحتوي على حوالي 100 ملليجرام فقط.
ويكشف الدكتور مايك بوهل مدير المحتوى الطبي والتعليم شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية خطر مشروبات الطاقة.
ومن المحتمل أن تؤثر مشروبات الطاقة على أمعائك، ويرجع ذلك أساسا إلى محتواها من الكافيين.
على عكس القهوة غالبا ما تحتوي مشروبات الطاقة على العديد من المنبهات الأخرى أيضا.
ويضيف أن “أحد المكونات الإضافية الأكثر شيوعا هو نبات الجوارانا، وهو نبات يحتوي على نسبة أعلى من الكافيين من حبوب البن”.
وبحسب الخبراء فإن الفوائد الإجمالية للكافيين، بما في ذلك تحسين التركيز والذاكرة ووقت رد الفعل.
قد لا تفوق الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها مشروبات الانتعاش على الجهاز الهضمي.
وذلك بصرف النظر عن السكريات المضافة والنكهات الاصطناعية.
وقد تواجه الأمعاء مشكلة حقيقية بسبب استهلاك مشروبات الطاقة بشكل دائم :
حرقة المعدة أو مرض الارتجاع.
في المعدة يزيد الكافيين من إفراز الحمض.
ويمكن أن يتسبب ذلك في تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو مرض الارتجاع.
ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم القرحة والتسبب في التهاب المعدة، خاصة إذا كنت تعاني من ارتجاع حمضي مزمن (GERD).
فمن الممكن أن تعاني من أعراض خفيفة إلى شديدة مثل طعم سيئ في الحلق أو الفم، وتسوس الأسنان والغثيان أو القيء، ومشاكل تنفسية محتملة”.
تغير حركات الأمعاء.
ينوه الخبراء إلى انه عند استهلاك الكافيين، ستزداد قدرة حركة الأمعاء.
تعطل وظيفة الجهاز المناعي والهضم.
وجدت إحدى الدراسات أن نسبة السكر العالية التي تحتويها بعض مشروبات الطاقة قد تلعب دورا في تقليل نشاط وتنوع نباتات الأمعاء.
البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء وتلعب دورا في الهضم الصحي ووظيفة المناعة.