متابعات

30 قياديا دربوا ضمن مبادرة صناع السعادة

 البلاد ـ خالد بن مرضاح

أطلقت الهيئة العامة للترفيه “برنامج تطوير قادة الترفيه”، أحد برامج مبادرة “صُنَّاع السعادة” التي أطلقها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في سبتمبر الماضي.
ويهدف البرنامج الذي دُشِّنَ في حفل أمس، إلى تدريب وتأهيل 30 قائداً سعودياً في قطاع الترفيه من خلال برامج تدريبية مكثفة وجلسات إرشادية تستمر لمدة 6 أشهر، بالتعاون مع جامعة كورنيل العريقة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك سعياً لتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

ويتضمَّن البرنامج العديد من البرامج التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى التدريب الفصلي في مجالات التطوير القيادي، ما يحقق الفائدة المرجوة في القطاع الذي يعد واحدًا من قطاعات جودة الحياة. وجرى اختيار المتدربين في البرنامج من قبل الهيئة بناء على عدة معايير منها الشخصية والمهنية والعلمية، وذلك سعياً منها إلى تطوير قدرات قطاع الترفيه، الذي يُعدُّ واحداً من أبرز القطاعات الواعدة، ومن المنتظر أن تبدأ خلال أسابيع قليلة أول ورش العمل الخاصة بالبرنامج.

المبادرة تهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع الترفيه، وتمكين الكفاءات السعودية من شغل الوظائف التخصصية في القطاع، وذلك في إطار إستراتيجيتها التي تركّز على تطوير وتأهيل الكوادر المحلية،حيث أن الهيئة عملت على تقديم برامج تدريبية وتأهيلية وتعليمية مختلفة؛ لتعزيز استدامة صناعة القطاع الترفيهي في المملكة، من خلال كوادر وطنية متخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات والأنشطة الترفيهية بجميع اختصاصاتها المهمة لتفعيل القطاع.

يشار إلى أن المبادرة ستسهم في توليد الفرص الوظيفية للشباب والفتيات، ورفع نسبة التوطين في القطاع، وتزويد الشركات وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه بالكفاءات والمواهب الوطنية المحترفة، التي تلائم متطلبات سوق العمل الترفيهي في المملكة.

كما أن الهيئة العامة للترفيه دشَّنت في وقت سابق من العام 2021م مبادرة “صُنَّاع السعادة”التي تهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مشارك في مرحلتها الأولى، وتضم عدة برامج متخصصة موجهة لعدة شرائح تشمل القيادات في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *