الدولية

شدد على اقتلاعه من السلطة.. رئيس «حزب الكتائب» لـ البلاد : «حزب الله» يقود لبنان إلى عزلة دولية

البلاد – مها العواودة

قطع رئيس حزب الكتائب الللبنانية النائب المستقيل سامي الجميل، بأن حزب الله يقود لبنان إلى عزلة دولية ولسيت عربية فقط، بأسلوبه العدائي تجاه الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم بيروت في السراء والضراء، مشيرا إلى أن هناك آليات وإجراءات لابد من اتباعها لتحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية، من بينها تحرك المجتمعين العربي والدولي للضغط على طهران من أجل وقف التدخل المباشر في الحياة السياسية بلبنان عبر حزب الله ووقف إرسال السلاح والأموال لمساعدة لبنان لاستعادة سيادته واستقلاله.

وقال الجميل لـ”البلاد”: يجب علينا أن نؤسس ونشكل عبر الانتخابات النيابية القادمة لكتلة مقاومة داخل مجلس النواب وهذا المسار الثاني لكي نخوض هذه المعركة بشكل كبير وفعال أكثر، وعلى الشعب اللبناني الاستمرار بحراكه ونشاطه ومتابعة مطالبته الدائمة لاسقاط المنظومة الفاسدة وعلى رأسها حزب الله لاستعادة سيادة لبنان. وأضاف: “هنالك ثلاث مسارات هي: علاقات لبنان الدولية، المؤسسات الدستورية -مجلس النواب-، ووعي الشعب اللبناني، الذي له رغبة بالحياة وبالعيش بكرامة في بلد مستقل وحر، ومستعد لتقديم المزيد من التضحيات لأجل ذلك”.

وأكد الجميل أن حزب الكتائب اللبنانية يرفض بشدة التسوية الرئاسية، لأنها تعتبر تحالفا وشراكة بين عون وحزب الله. وتابع: “كنا على علم ويقين بأنه وبانتخاب الرئيس ميشال عون سوف يستلم حزب الله الدولة اللبنانية، وبالتالي سيؤدي هذا الأمر إلى عزل لبنان وإلى قطع علاقات لبنان بأصدقائه وأشقائه بدءا من الدول العربية والخليجية والمجتمع الدولي بأسره، مضيفا: يحزنني تدهور علاقة لبنان مع الدول العربية والخليجية، فهذه الدولة تقف دائما إلى جانب لبنان وساعدتها في إعادة الإعمار بعد الحرب وفي كل الأزمات السياسية السابقة، وبالتالي نحن حريصين جدا على هذه العلاقة، ونعتبر أن انتخاب الرئيس ميشال عون بالتسوية الرئاسية خطرا على علاقة لبنان مع الدول الخليجية، لأن مقاليد السلطة ستكون بيد حزب الله”، منوها إلى أن استمرار اعتداءات حزب الله على الدول العربية يجعلها تدافع عن نفسها ضد قوى سياسية تجر لبنان إلى صراع عربي ودولي ستخسر فيه بيروت الكثير، فحزب الله وأعوانه يتهجمون على المملكة والدول العربية، ويأتي الرد بالمقاطعة وهذا من حق هذه الدول التي تضررت كثيرا من هيمنة حزب الله على القرار اللبناني.

واستطرد قائلا: “علينا تحرير الشرعية اللبنانية من حزب الله لكي لا تدفع بيروت الثمن غاليا، فهدفنا هو فصل الدولة اللبنانية عن حزب الله، لذلك علينا العمل على عدم انتخاب ميشال عون جديد رئيسا للجمهورية”، لقطع الطريق على حزب الله في السيطرة على السلطة مجددا”.
ولفت رئيس حزب الكتائب الللبنانية، إلى أن لبنان يمكن أن يصلح هذا الواقع بالتغيير عبر الانتخابات وتحديدا بإسقاط الأكثرية النيابية لحزب الله لإيجاد كتلة نيابية مقاومة داخل مجلس النواب تدافع عن سيادة لبنان واستقلاله وهذا هو الهدف الأساسي والأولوية التي نعمل عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *