القهوة هي المشروب المفضل للملايين لكن البعض يحذر من خطرها بينما يتغنى آخرون بفوائدها.
وهنا في تقرير روسيا اليوم كان هناك تنبيها مهما أعلنته الدكتورة ناتاليا كروغلوفا، خبيرة التغذية الروسية.
وأكدت الخبيرة أن القهوة يمكن أن “تسرع” أو “تبطئ” عمل الدماغ.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الكثيرين يعتبرون القهوة مادة بسيطة ومتوفرة لها مذاق لذيذ.
وتفيد في تحفيز نشاط الجهاز العصبي المركزي.
وكما هو معروف تحتوي القهوة على الكافيين الذي “يسارع” عمل الدماغ.
ولكن هذه المادة يمكن في حالات معينة أن “تبطئ” عمل الدماغ.
وتقول، إن الجرعة المعتدلة من الكافيين تحفز نشاط الجهاز العصبي المركزي. ولكن الجرعات الزائدة يمكن أن تبطئه.
ويلاحظ هذا بصورة خاصة عندما يعاني الشخص من قلة النوم.
وإذا تناول هذا الشخص جرعات كبيرة من القهوة ليستعيد نشاطه.
فإنه في نهاية المطاف سيؤدي إلى زيادة القلق وانخفاض الأداء والقدرات المعرفية.
وتضيف، أنه تعتبر 400 ملغم كمية معتدلة من الكافيين في اليوم، وهذا يعادل فنجانين من القهوة و2-3 أكواب من الشاي.
وذلك لأن الشاي يحتوي على الكافيين أيضا. وإذا كان الشخص يتناول القهوة فقط فإن هذا يعادل ثلاثة فناجين أو أكثر بعض الشيء.
ويلاحظ بعد تناول هذه الكمية من الكافيين انخفاض الأداء ولكن هذا يعتمد على قدرات الشخص.
حيث يظهر هذا التأثير بعد مضي فترات مختلفة على تناول القهوة”.
وتشير الخبيرة، إلى أن هذا التأثير غير المحبذ الناتج عن شرب كمية زائدة من القهوة قد يستمر ساعتين وأكثر.
وتنصح بعدم اتخاذ اي إجراءات لوقف أو تقليص هذه الفترة.
وتقول، إن استقلاب الكافيين عامل فردي جدا. فقد يستمر 2-3 ساعات حتى يزول هذا التأثير.
وقد يستمر أكثر من ذلك . ولكن كقاعدة عامة بعد النوم الليلي يختفي هذا التاثير تماما، أو ينخفض إلى أدنى مستوى.