الرياض -واس
بحث مجلس الغرف السعودية مع وفد تجاري ليبي مجالات التعاون والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في كلا البلدين.
ورحب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي بالوفد الذي يضم عدداً من أصحاب الأعمال والشركات الليبية من مختلف القطاعات، معرباً عن أمله أن يكون اللقاء فرصة سانحة لرسم خارطة طريق لعلاقات اقتصادية نامية ومتطورة بين المملكة وليبيا، منوهاً بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مبيناً أن واقع العلاقات الاقتصادية لا يرقى لطموحات أصحاب الأعمال السعوديين والليبيين حيث لم يتعدى حجم التبادل التجاري الـ 412 مليون ريال في عام 2017م.
من جهته، أعرب رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا محمد عبدالكريم الرعيض عن سعادته بما وصلت إليه المملكة من تطور وازدهار في مختلف المجالات، منوهاً إلى الامكانيات التي تتمتع بها بلاده من مقومات اقتصادية وثروات نفطية ومعادن وموقع استراتيجي كبوابة لأفريقيا واطلالتها على أوروبا، داعياً أصحاب الأعمال السعوديين والشركات السعودية بما لديها من خبرات ورؤوس أموال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها ليبيا في مجالات البنية التحتية وتصدير المواد والسلع وبخاصة مواد البناء لمشاريع إعادة الاعمار، متطرقاً لما تحظى به المنتجات السعودية من قبول وثقة في السوق الليبي.