في هذا الزمن، أوقد زعيم الوطن لنا شمعة وتصميماً بطوليا بهيجاً قرأناه عبر العقود الثلاثة السابقة شموخاً يدق بقدميه في ميادين البطولات الكبرى. طقس آخر من عطاء حضارة وتاريخ الذهب.
(١)… فمنذ العام (١٣٧٧هـ ١٩٥٧م) حين أسسه المرحوم، بإذن الله، (الشيخ عبدالرحمن بن سعيد) والهلال قيمة وطنية رياضية. وهو..هو لعاشقيه ولجماهيره الحب ولا شيء غيره.
(٢)… والهلال ببطولته الآسيوية الثامنة والرابعة والستين بكل المسابقات: كأس الأبطال الآسيوي، وكأس الكؤوس، وكأس النخبة، والدوري الممتاز، وكأس الملك، وكأس ولي العهد، وكأس البطولة العربية، وكأس البطولة الخليجية و…و…و… عبر اللاعبين” بن نصيب وريفالينو والنعيمة والثنيان والغشيان والتيماوي والدعيع والجابر وبشار والهويدي ..ونيفيز ورادوي وكماتشو ووليهامسون وياسر القحطاني وإدواردو وخربين حتى الفرج وسالم وقوميز!
هو: الهلال.. تجده الجماهير زاهدة في واقعه، راغبة فيه
(٣)… وهو دائماً بأجياله؛ مهما تعاقبت على بُعد خطوات من دقات قلوبهم ودقات خطواتهم.
(٤)… وهو الذي يبقي كل الجسور البطولية المضيئة ممتدة فيما بينه وبين محبيه، وما تصفه الأيام وألفته الظروف.
(٥)… يطل عليهم من (شرفة الكوكب) فمن هنا.. لنقل للهلال في جميع مواسمه حين يحمل أوراق اعتماده كسفير للوطن، لنقل له.. وبالمحبة كلها: دعنا نقبل فيك بياض الطلعة. نستجمع فيك كل ما مشيته من عطاء. ونحن دائماً ندخلك في خرائط بوابة التاريخ. في نقوش الإنجازات!! وفي المصابيح المعلقة على روائع الذكرى.
وبلادنا فخورة بما حمله الهلال من نسيج الوهج، والصيت.. والشهرة!!
(٦)… ويعيش في الروح كالأمل، وكسوسنة عطشى لأحضان الوجد.
وجدوا فيه (وجداناً).
(٧)… فيه صدرٌ لقي الراحة وداعب الأحلام وضم الآمال بالأشواق والعطر!
(٨)… ثغره مكسو بالبسمة والحنين إليه!