•أدرك شخصياً بين ما أدركت أن سلطة وفاء المرحوم، بإذن الله، رئيس نادي عكاظ الرياضي أ. سعيد ربحي القوية (لرياضة الطائف ) تتساوق مع سلطة ذاته النقية
إلى درجة تتماهى معها تجلاتي له، رحمه الله، وأثاب الله كل من نعى هذا الرمز القيادي والرياضي والتربوي الكبير ممهوراً بصدقه وسخاء ذاته، غفر الله له.
•ومهما حمدنا سجاياه فلن نكشف الحجاب عن نفسه وشخصيته من خلال هذه الحروف، ولا من خلال إطلالاته المختلفة بعمومها؛ لأن له (جمالية)
هي الانعكاس الصادق لغزارة شيمته وماء حيائه ومرود نخوته!
•(سعيد ربحي قلب رحيم) وأخ حكيم ومحسن، كرس حياته وجهوده يواري
صدى المحبين ويرافق وفاءً تدلى على زملائه من منسوبي الرياضة و التربية والتعليم المخلصين.!
فكان ظل يجمع صفاتٍ كريمة قد السفين يستبين (الأيادي النظيفة) التى تبني بيهقاً للأمل ومساء للندى والبخور الندية!! والتي تأخذ بجماع ما وهبها الله لتضعها في مناجح أعمال إنجازات شباب الطائف
وقضاء أوطار مواهبهم .. وتولاهم (بالفضل.. والمعروف والإحسان ) وتوردهم لموارد التفوق و الإنجاز والخير والأمان.. وتستفيض (عملا نابغاً) وفضلاً شمل الداني والقاصي من هؤلاء الشباب.
•لذا..ينبهرُ المتأملُ لشخصية الرياضي الكبير (سعيد ربحينصار) رئيس وعرَّاب نادي (عكاظ الرياضي بالطائف) سابقاً أيّما انبهار حين يدرك شموخَ تضحيته بماله وجهده ووقته ونباهة فكره ، فنقيس امتداد دعمه لأكثر من (٤٠عاماً ) لهذا النادي الطائفي العريق الذي كان يجمع شتات عشقه وشتات ناديه فيمشي فخوراً به وهو يقارع بناديه كبارأندية الوطن في مختلف الألعاب.
•فيما كان حقق يعيد ربحي للوطن أيضاً ميداليات سباقات العدو في الألعاب العالمية والآسيوية والعربية والخليجية خلال ثلاثة عقود مضت وتقاطرت للآن!!
••وسعيد ربحي، رحمه الله .. كان يجعل أحباءه و أصدقاءه في المدرسة أو النادي وخارج أسوارهما يتلَعْلعُون عبر أحرف وفائه وحكايات (وجهه البهي) ويده السخِّية وعندها لم تعد للشفاة حدائق للكلام !!
•وتجمع هذه الشخصية التربوية والتعليمية
والاجتماعية الرياضية والآخرين أشياء من جذب الملفوظ المؤدب واستجلاء الرغبة في النزوع للشوق الصادق الذي يضيء قصيِّا .. وبكل الأطياف هاهم يتمثلون في شخصيته اللهفة الساردة للفرح وفقه الكلام ، يتواضع ويبتسم (بلغة قلبه وأخلاقه) ونجوى الوعي السامق!!
•وبالرياضة لطالما قدم لوطنه من خلال لاعبي ناديه ميداليات ذهبية وفضية وملونة و إنجازات، و بالتربية والتعليم كان قلبه ينبض حباً للجميع بشخصيته التي تجيش بأحاسيسه وتأخذ أنفاسه من أنفاسه فيكون في ناديه عكاظ ومدرسته مستعداً لرعاية المواهب وصقل قدرات الموهوبين يجمح حضوره اليومي الدائم على صهوة كل مساء جميل!!
•وسعيد ربحي رحمه الله، لم يكن بحاجة إلى الإشادة لأنه بفطرته رجل فاضل عنوانه (القيم الروحية السامية) وشعاره (طموح الإنجاز ) وفي جيد أيامه ليالٍ هي القلائد والأوسمة والنبل والأفراح التي تضج حوله.
•وداعاً (سعيد ربحي)..وداعاً يا صوتاً.. كان يجلجل في كل ناد يسيل عبيراً.. ترقرق في كل واد وهب لنا من شبابه زهراً
كنت تعشق شوق الطريق
رفيقاً، حبيباً يولد منك العناد الرقيق.!