• مراراً.. أقول : بكل لغات الأنس..
يحجز (فكري وقلبي تجاه التعصب الرياضي) قنديل الوجد ويعلقه على محبيه.. ثم يهديه القلم اليراع (صديق العمر المقال ) محاراً بكراً!! أما (الكتابة بالصحافة الرياضية
الثقافية ) فتراقص فؤادي بها (الوردة) كلما حاول التعصب الرحيل صوب وجهة ما بقليل من الرغبة، وله عندئذ أن يمتطي سيل نبض (أشقاء القلم )! صوب مدى طالما حاول رسم أجنحة العمر على هواه.. وعلى الرأي (المفكر ).
كان (نادي الشباب ) في دوري سيدي الأمير محمد بن سلمان، ينشد في حضرة أخوته المنافسين الهلال والاتحاد والأهلي
أغاني كانت تحرس ظله في صمت. كانت قطرات من نشيد الشباب نحو البطولة، تستمد رحيقاً من قوة وتمايز عناصره (بقيادة كارلوس فرنانديز) والعناصر ذاتها” زيد البواردي ومحمد سالم وأحمد شراحيلي وإيفر بانيغا وحسين القحطاني
والفريد ندياي وعبدالله الزوري وإيغالو وفابيو مارتنيز وكريستيان جوانكا” غطت على برقه ووهجه وصارت تكاملاً
فنياً في بناء شخصيته التنافسية البطولية، التي ولدت معه منذ ما قبل نهاية الدور الأول؛ فتقاطرت انتصاراته
تحتضن إبداعات بانيغا وفابيو وإيغالو وجوانكا والخبير الزوري
في محاولات جادة في تقديم مهر البطولة، والشباب طالما سافر في شغاف الروح البطولية.
*وهكذا.. كانت ورود صباحاته الجميلة، مسافات عذراء!!
وهكذا.. فتحنا أعيننا على عالم الليوث الفسيح من جديد.
وهكذا.. أبصر الهلال (الشباب ) في أخوته!.
وهكذا.. اشتهى التنافس الحلم.
ثم.. هكذا عبر الاتحاد والأهلي أجنحة السفر.. في حياة المنافسة. لكن الشباب نجح (للآن ) ونال كل التجلة.
مثل دالية (الأبطال ) تواريهم جدران القلب.
*هو هكذا (الدوري).
فمن شغب الربيع يحمل له القدر (آثاراً) في إشراق المنطق ولغات الحكمة تمشط سعف أحلامه.!
*أهلاً بالشباب في صدارة الدوري، فيَكْفيني أنه وهب البطولة (رحابة العيون)، وأقلَّ هفوات الهلال والاتحاد والأهلي بهتاف (فرقده)! وشموسه، وومض ذاته حيناً، وبخصال جدية صخبه
بالفوز تلو الآخر حيناً آخر، والذي يحاول جاداً أن يصوغ بها الزغاريد والأحلام وبرسم سحنات الإعجاب بوفادة روحه هو وسجاياه والمآثر الفنية، ومناقب (عناصره القوية) المحروسة بالجدية بالحسم والنباهة، والفوز!